الخليج والعالم
السعودية والإمارات ترفضان طلب الولايات المتحدة زيادة إنتاج النفط
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن وليَّي العهد السعودي محمد بن سلمان وأبو ظبي محمد بن زايد رفضا تلقي اتصال هاتفي من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضحت الصحيفة أن "بايدن كان ينوي الاتصال بابن سلمان وابن زايد لطلب زيادة إنتاج بلديهما من النفط".
وأشارت إلى أن ابن زايد وابن سلمان تحدثا الأسبوع الماضي مع الرئيسيْن الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفةً أنّ الإمارات والسعودية ترفضان زيادة إنتاج النفط والالتزام بخطة أقرتها "أوبك" ومجموعة من المنتجين بقيادة روسيا.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن رفض ابن سلمان وابن زايد تلقي اتصال بايدن يعبّر عن عدم رضاهما عن حجم دعم واشنطن لحرب اليمن، كما يعبّر عن عدم رضاهما عن مفاوضات فيينا.
ولفتت الصحيفة إلى أن علاقات السعوديين بواشنطن تدهورت في ظل إدارة بايدن، فهم يريدون المزيد من الدعم لتدخلهم في الحرب في اليمن، والمساعدة في برنامجهم النووي مع تقدم إيران.
وأضافت أنه وفق مسؤولين سعوديين، فإنّ محمد بن سلمان يريد أيضًا حصانة قانونية في الولايات المتحدة، حيث يواجه عدة دعاوى قضائية، بما في ذلك قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في عام 2018.
وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض عمل على إصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات، إذ يحتاجهما إلى جانبه في وقتٍ ارتفعت أسعار النفط إلى أكثر من 130 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ 14 عامًا تقريبًا.
وتابعت: "السعودية والإمارات، هما المنتجان الرئيسيان الوحيدان للنفط اللذان يمكنهما ضخ ملايين البراميل الإضافية منه، وهي قدرةٌ إذا تم استخدامها يمكن أن تساعد في تهدئة سوق النفط الخام، في وقتٍ تكون فيه أسعار البنزين الأميركية عند مستويات عالية".
الإمارات العربية المتحدةمحمد بن سلمان
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024