الخليج والعالم
مسؤول سابق لدى CIA: العنف والاستبداد والقمع تسود في البحرين
أعرب المدير السابق لبرنامج التحليل الاستراتيجي للإسلام السياسي لدى الاستخبارات الأميركية الـ CIA إميل نخلة عن اعتقاده بأن الملك البحريني حمد بن خليفة آل ثاني لم يكن في أيّ وقت من الأوقات ملتزمًا بالإصلاحات السياسية في البحرين.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "مرآة البحرين" الالكترونية رأى نخلة-وهو صاحب مؤلَّفات حول البحرين– أن البحرين أصبحت مكانًا مظلمًا يسود فيه العنف والتعصّب والاستبداد والقمع.
كذلك اتَّهم نخلة الملك البحريني بالترويج للطائفية والاستفادة من الانقسامات لتثبيت قضبته على السلطة، وأضاف نخلة بأن "البحرين أصبحت مكانا محطما بسبب وجود رئيس الوزراء خليفة بن سلمان وغيره من افراد الاسرة الحاكمة الذين يكنون العداء للشيعة"، بحسب تعبير نخلة.
كما نقلت الصحيفة عن نخلة قوله إن "البحرين تشهد انتشارًا لانتهاكات حقوق الإنسان"، مشيرًا في هذا السياق إلى اعتقال المتظاهرين السلميين وتعذيبهم، فضلًا عن اصدار احكام بالاعدام او بالسجن المؤبد من خلال اعتقالات غير قانونية ومحاكمات زائفة، واعتبر أن البحرين وتحت حكم حمد وخليفة اصبحت دولة تابعة للسعودية سياسيا واقتصاديا.
ونقلت الصحيفة عن نخلة قوله إن "حمد ورئيس وزرائه على قناعة بأن اعتقال رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان سينال من عزيمة مؤيديه ويؤدي في النهاية إلى إسكاتهم"، ووصف نخلة حمد ورئيس وزرائه بالجُهّل، مشيرًا إلى أنَّ "اعتقال الشيخ علي سلمان لن يؤدي إلى تصفية القضية".
كذلك قال نخلة إن "نظام آل خليفة لن يشعر بأنه قادر على اضطهاد شعبه دون محاسبة، عندما تأتي إدارة أميركية جديدة غير تلك الموجودة حاليا".
وختم نخلة قائلاً إن "هدف وجود القوات السعودية (قوات درع الجزيرة) في البحرين لم يكن في أي وقت من الأوقات تعزيز الاستقرار أو المساهمة بتوافق داخلي في البحرين"، معتبرًا أن "هدف إرسال السعودية قواتها إلى البحرين كان قهر الشيعة وإزاحة قادة جمعية الوفاق".