معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: أيّ اتفاق في فيينا يجب أن يتضمّن إلغاء الحظر وتقديم ضمانات بنّاءة
19/02/2022

الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: أيّ اتفاق في فيينا يجب أن يتضمّن إلغاء الحظر وتقديم ضمانات بنّاءة

أكّد الرئيس الإيراني السيّد إبراهيم رئيسي، خلال اتصالٍ هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، أنّ أيّ اتفاق في فيينا يجب أن يشمل إلغاء الحظر وتقديم ضمانات بنّاءة وإغلاق القضايا والمزاعم السياسيّة.

وأشار الرئيس الإيراني إلى تقديم إيران مبادرات بنّاءة خلال محادثات فيينا، مبيّنًا أنّ طهران درست مقترحات الأطراف الأخرى بناءً على مدى تطابقها مع مصالح الشعب الإيراني، ومؤكّدًا أنّ سياسة الضغوط على الشعب الإيراني تقوّض فرص الوصول إلى اتفاق.

ولفت السيد رئيسي، إلى الدور البارز للجمهورية الإسلامية الإيرانيّة في محاربة الارهاب لا سيّما في العراق وسوريا، وقال: "لو لم تكن مقاومة إيران ولا سيّما الشهيد قاسم سليماني حاضرة لكان تنظيم "داعش" اليوم في أوروبا".

ومن جهته، أكّد الرئيس الفرنسي على أمله في أن تفضي محادثات فيينا إلى نتائجها المرجوة في التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف المفاوضة، وقال: "نأمل أن تثمر المحادثات في أقرب وقتٍ ممكن".

هذا، وكان وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لفت أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إلى أنّه "يمكن إحياء الاتفاق النووي إذا اتخذت واشنطن قرارات سياسيّة"، ونبّه إلى أنّه "ما لم تتخذ الدول الغربية قرارات حقيقيّة فستكون مسؤولة عن فشل المفاوضات في فيينا".

وأضاف "شاركنا في محادثات فيّينا بحسن نيّة بهدف التوصّل إلى اتفاقٍ جيد"، وذكّر أنّ "خطابات واشنطن لم تعد كافية ولا بدّ من خطوات عمليّة بشأن العقوبات وأموالنا المجمّدة"، ولفت إلى أنّ "حديث واشنطن عن عدم تقديمها ضمانات اقتصاديّة يتناقض مع الاتفاق وبعده الدولي".

وأوضح عبد اللهيان "طلبنا ضمانات من الطرف الأمريكي وهذا طلب واقعي يمكن لهم تلبيته"، وتابع "هناك فرصة حقيقيّة للتوصل إلى اتفاق جيّد في فيينا خلال أيام وعلى الأطراف الأخرى استثمار ذلك".

وأشار إلى أنّه "إذا أظهرت واشنطن حسن نيّتها بإنهاء تجميد أرصدتنا في الخارج فسننظر في التفاوض المباشر معها".

ايمانويل ماكرون

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم