الخليج والعالم
ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة كشر والحوثي يرى فيها تأكيداً على فوضوية العدوان
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية يوسف الحاضري أن إجمالي شهداء مجزرة كشر 23 من الأطفال والنساء و20 جريحاً بين طفل وامرأة ولا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وأوضح الحاضري أن " طواقم الإسعاف لا تزال تعمل لانتشال أشلاء الضحايا من تحت أنقاض 13 منزلاً دمرت".
وأشار الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة إلى أنه وفق معلومات طوارئ الوزارة فقد كان هناك نحو 70 طفلا وامرأة لجأوا للمنازل التي تعرضت لقصف العدوان.
وكان الحاضري قد أشار في وقت سابق اليوم إلى أن هناك حالات حرجة بين جرحى المجزرة، مؤكدًا أنهُ لا موقف من الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان تجاه جريمة كشر.
وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي قد ارتكب فجر أمس الأحد مجازر إبادة بحق 3 أسر في منطقة طلان بـ كشر راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدًا وجريحًا ولا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع.
من ناحية اخرى أدان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي جريمة طيران تحالف العدوان السعودي الامريكي بحق المدنيين في كشر بمحافظة حجة، مشيرا الى أن هذه الجريمة تأتي تأكيدا جديدا على سلبية وتهور وفوضوية دول العدوان وداعميها.
وقال الحوثي في بيان له إن تحالف العدوان لم يكتفِ بإعاقته للسلام فأخذ يمارس سلوكه الإجرامي الوحشي من جديد.
واعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا المجزرة دليلا على زيف المواقف الإعلامية البريطانية والأمريكية المطالبة بوقف القتال في حين أن سلاحها وضباطها مستمرون في قتل الشعب اليمني، وحمّل الحوثي دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفاءها المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء وما سبقها وما قد يليها من جرائم بحق الشعب اليمني.
وأشار الى أن أي موقف صادر عن الأمم المتحدة يتوقف عند حدود الإدانة الخجولة والدعوة إلى تحقيقات وهمية، هو محاولة مفضوحة لمواجهة السخط المتزايد تجاه هذه المنظمة.
وناشد الحوثي أحرار العالم شعوبا ومجتمعات ودولا وحكومات وهيئات ومنظمات للضغط بشدة لوقف العدوان الظالم على الشعب اليمني وفك الحصار الغاشم عنه، موضحا أن إنقاذ أطفال اليمن يعني الانتصار للإنسانية التي تتعرض بهذا العدوان لأبشع انتهاك عرفته عبر التاريخ.