معركة أولي البأس

الخليج والعالم

قمة الاتحاد الأفريقي تعلق قرار منح صفة مراقب لـ "إسرائيل"
06/02/2022

قمة الاتحاد الأفريقي تعلق قرار منح صفة مراقب لـ "إسرائيل"

علقت قمة الاتحاد الأفريقي قرار منح صفة مراقب لـ "إسرائيل" وشكلّت لجنة من 7 رؤساء دول من بينهم الجزائر، وأفاد مصدر بأن القرار الذي تم اعتماده بالإجماع اليوم من قبل قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي اليوم يشمل تعليق قرار موسى فقي  بمنح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي في 22 تموز/يوليو، وإنشاء لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية لقمة الاتحاد الأفريقي، والتي تظل القضية قيد نظرها.

ووفق المصدر تتكون اللجنة على النحو التالي الرئيس ماكي سال، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون  ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي  ورئيس نيجيريا محمد بوهاري ورئيس الكاميرون بول بيا.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس ماكي سال سيأخذ زمام المبادرة لإطلاق عمل هذه اللجنة.

وكان رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتية دعا الاتحاد الأفريقي إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوّضية المنظمة لـ"إسرائيل"، عقب انضمامها في آب/أغسطس 2021 بناءً على قرار من رئيس المفوضية.

ووصف اشتيه الذي التقى وزير الخارجية الجزائريّ رمطان لعمامرة على هامش أعمال قمة الاتّحاد الأفريقيّ، منح "إسرائيل" صفة المراقب بأنّه مكافأةٌ غير مستحقةٍ على الانتهاكات التي ترتكبها بحقّ الفلسطينيّين.

الجامعة العربية: القرار خطوة تصحيحية تتسق مع مواقف الاتحاد الأفريقي

هذا ورحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالقرار الذي اتخذته القمة الأفريقية بتجميد عضوية "إسرائيل" كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي.

وأوضح مصدر مسؤول في الأمانة العامة أنّ "قرار تجميد عضوية الكيان الصهيوني يُعد بمثابة خطوة تصحيحية، وتأتي اتساقاً مع المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري".

ورأى أنه "كان لزاماً أن يتم اتخاذ هذا القرار الحكيم انطلاقاً من عدم مكافأة كيان العدو على ممارساته غير القانونية بحق الشعب الفلسطيني".

"حماس" ترحب بالخطوة

وفي سياقٍ متصل، رحّبت حركة "حماس" بقرار قمة الاتحاد الأفريقي، ودعت اللجنة المكلّفة ببحث هذا الموضوع إلى "الانتصار لقيم الاتحاد الأفريقي ومبادئه القائمة على رفض الاحتلال والتمييز العنصري، وتأييد حق الشعب الفلسطيني في انتزاعه لحقوقه وتقرير مصيره".

كما ثمّنت الحركة "مواقف وأدوار كل الدول الأفريقية التي تحرّكت ضد تمرير قرار منح الاحتلال صفة مراقب"، ورأت أن هذا الأمر "يؤكد انسجامها مع مبادئ هذه المنظمة العريقة، واستمرارها في دعم حقوق شعبنا المشروعة".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم