معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الخارجية الإيرانية: مفاوضات فيينا حقّقت تقدمًا ملحوظًا
31/01/2022

الخارجية الإيرانية: مفاوضات فيينا حقّقت تقدمًا ملحوظًا

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة :"إنّ المفاوضات في فيينا حقّقت تقدمًا ملحوظًا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في المجالات الأربعة وهي إلغاء العقوبات، الالتزامات النووية، والتحقق والضمانات"، لافتًا الى أنّ التقدم كان أسرع في بعض هذه المجالات فيما كان يتقدم ببطء في بعضها الآخر.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أضاف خطيب زاده "أنّ سبب التقدم البطيء في المفاوضات هو تقاعس الطرف الآخر وعدم إعطائه الضمانات اللازمة وكذلك عدم إبدائه المبادرة فيما نوصيه بالعودة من عواصمه حاملًا الإبداع و المبادرة".

وحول تصريحات المسؤولين الغربيين، قال خطيب زاده:" إذا استجابت الأطراف الأخری بفیینا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة، فيمكننا التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية".

وتابع:" ننتظر إعلان الولايات المتحدة قراراتها السياسية لمجموعة 4 + 1 وهناك قضايا في مجال الحظر لا زالت عالقة يجب على الجانب الغربي اتخاذ قرار بشأنها"، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات وإلغاء الحظر.

ودعا خطيب زادة الولايات المتحدة إلى الاستجابة لمطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الاتفاق النووي، مؤکدًا أننا لا نقبل بأقل من الاتفاق.

وفي جانب آخر من تصريحاته، قال خطيب زاده :"إنّ کیان الاحتلال الصهیوني يستمد حياته من الإرهاب والعنف ويعمل انطلاقًا من طبيعته المعتدية على افتعال الأزمات لمن يتحرّك باتجاه تحرير القدس الشريف".

وردًا على سؤال حول زيارة الرئيس الصهیوني الأخيرة إلى الإمارات، قال:" إن کیان الاحتلال الصهیوني يستمد حياته من الإرهاب والعنف وينتهج سياسات الفصل العنصري ويمارس القمع والعنصرية"، مؤکدًا أن" الکیان وصمة عار على المجتمع البشري ويحاول نقل أزماته إلى الدول الأخری".

وبخصوص التحليلات المختلفة لزيارة وزير الخارجية القطري إلى طهران، قال خطيب زاده:" ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ في المنطقة أمر طبيعي"، مشددًا على ضرورة إجراء مشاورات ثنائية حول القضايا الدولية والإقليمية.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية وعودة الإمام الخميني الراحل إلى الوطن، قائلًا :"هذه المناسبة تذكرنا بجهاد ونضال الشعب الإيراني ضد الأنظمة الديكتاتورية والاستبداد الداخلي والخارجي".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم