الخليج والعالم
بضغط جزائري.. القمة الإفريقية تبحث طرد "إسرائيل" من مراقبة الاتحاد
تمكّنت الجهود الدبلوماسية الجزائرية من إدراج قضية طرد "إسرائيل" من الاتحاد الأفريقي على جدول أعمال القمّة، المقرّرة في الخامس من شباط/فبراير المقبل.
وفي السياق، دعمت مصر وتونس الجهود الجزائرية كذلك عربيًا، بينما تصدّرت جنوب أفريقيا جهود القارة من الدول غير العربية.
وفي هذا الإطار، قال دبلوماسي جزائري :"إنّ بلاده ما زالت تنسق المواقف مع الدول الإفريقية والعربية الأعضاء في الإتحاد، لتحقيق هدف سحب صفة مراقب، التي كانت حصلت عليها "إسرائيل" بقرار إداري منفرد اتخذه مسؤول في الإتحاد الأفريقي".
وفي الثالث من آب/أغسطس الماضي، قدّمت سفارات سبع دول عربية أعضاء في الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، هي الجزائر، مصر، جزر القمر، تونس، جيبوتي، موريتانيا وليبيا، مذكرة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى الفقي أكدت فيها اعتراضها على قراره قبول "إسرائيل" عضوًا مراقبًا في الاتحاد، وطالبت بإدراج القرار للمناقشة، لكون الطلب "الإسرائيلي" لم يتم النظر فيه وفق نظام الإتحاد، ولم يُطرح لأي نقاش أو تشاور بين أعضاء منظمة الإتحاد الأفريقي، وهو "ما يمثل تجاوزاً إجرائيًا وسياسيًا غير مقبول من جانب رئيس المفوضية لسلطته التقديرية".
بدورها، قادت الجزائر وجنوب إفريقيا و24 دولة أخرى حملة داخل الاتحاد للدفع نحو "مراجعة قرار انفرادي اتخذه مفوض الإتحاد موسى الفقي في تموز/يوليو الماضي، بمنح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد"، وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وافق المجلس التنفيذي للاتحاد على طرح القرار للمراجعة والنقاش في اجتماع وزراء الخارجية الذي عُقد في الشهر نفسه، لكن في الاجتماع الأخير، قرّر رفع الملف إلى مؤتمر القمة، الذي يتوقع أن يقرّر سحب الصفة من "إسرائيل"، خصوصًا في ظل توافق دول إفريقية كبرى بينها الجزائر ومصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا بشأن الملف.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024