الخليج والعالم
واشنطن نحو إرسال مزيد من جنودها إلى أوروبا الشرقية
ينظر الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة إرسال آلاف الجنود الأميركيين إضافة لسفن وطائرات حربية إلى دول أطلسية حليفة في البلطيق وأوروبا الشرقية، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين.
المصادر المذكورة قالت إن مسؤولين كبارًا في البنتاغون قدموا لبايدن عدة خيارات بنقل قوات ومعدات عسكرية إلى المناطق القريبة من روسيا، وذلك خلال اجتماع بمنتجع "كامب ديفيد" يوم السبت الماضي، وتشمل إرسال ما بين 1000 و5000 جندي إلى دول أوروبا الشرقية، مع احتمال زيادة هذا العديد عشرة أضعاف في حال تدهور الوضع.
ومن المقرر أن يتخذ بايدن قرارًا بهذا الشأن خلال الأيام القادمة، على أن الخيارات التي تُبتّ لا تشمل إرسال المزيد من القوات إلى أوكرانيا تحديدًا.
وبينما قالت الصحيفة إن المصادر المذكورة لم تدخل في التفاصيل حول التعزيزات العسكرية التي تدرس، نقلت عن قادة عسكريين حاليين وسابقين أنه من المفترض أن تشمل المزيد من الأسلحة المضادة للطائرات وقوات هندسة وكذلك قوات لوجستية ومدفعية، ولفتت إلى أن بايدن قد يوافق أيضًا على إرسال المزيد من الطائرات الحربية للمنطقة.
ويتمركز اليوم في أوكرانيا ما يزيد عن 150 مدربًا عسكريًا أمريكيًا بينهم قوات للعمليات الخاصة، وتنوي واشنطن إخراجهم على وجه السرعة في حال اجتاحت روسيا الأراضي الأوكرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن بعض هؤلاء قد يبقى ضمن الدور الاستشاري أو من أجل تقديم الدعم "على الخطوط الأمامية".
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن هناك مستشارين عسكريين من حوالي 12 بلدًا حليفًا موجودون في أوكرانيا، مشيرة إلى أن دولًا أطلسية مثل بريطانيا وكندا وبولندا وغيرها تقوم بإرسال قوات التدريب إلى أوكرانيا بشكل دوري.