معركة أولي البأس

الخليج والعالم

رئيسي وبوتين يؤكدان على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما
19/01/2022

رئيسي وبوتين يؤكدان على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما

عقدت في موسكو القمة الإيرانية الروسية بمشاركة الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين، إذ أكد رئيسي لنظيره الروسي أن طهران تواجه أميركا مع روسيا منذ أكثر من أربعين عاماً، مضيفًا أنه لدينا تجربة جيدة للغاية في التعاون معكم في سوريا، وهذا التعاون في مكافحة الإرهاب في المنطقة مهم للغاية ويمكن أن يهيئ لنا الشروط المسبقة لتطبيق هذه التجربة في كثير من المجالات الأخرى، وأشار الى أنه لدينا وثائق حول التعاون الاستراتيجي يمكنها تحديد أفق هذا التعاون على مدى 20 عاماً.

وقال رئيسي لبوتين، إن إيران تأمل توقيع عدة اتفاقيات خلال زيارتنا والتي تساعد على تطوير تعاوننا الذي نشدد عليه، كما نسعى لعلاقات مستقرة وشاملة مع روسيا ونسعى لرفع مستوى التعاون الدبلوماسي مع جيراننا، معتبرًا أنه ليس لدينا أي قيود على توسيع وتطوير العلاقات مع روسيا الصديقة التي نريد علاقات استراتيجية معها.

ورأى رئيسي أن إيران تبذل جهوداً لرفع العقوبات عنها وتأمل أن تسفر عن رفع الحظر الأميركي عليها.

ونقل رئيسي الى بوتين تحيات سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، قائلاً: "المرشد الأعلى يخصكم بأطيب تحية ويحث على تعزيز العلاقات مع روسيا".

وفي مستهل لقائه بالرئيس الإيراني شكر بوتين رئيسي قبوله زيارة موسكو رغم ظروف الجائحة نظراً لأهمية المرحلة الراهنة في العلاقات الدولية.

ووصف الرئيس الروسي الوضع في أفغانستان "بالمقلق"، معربًا عن رغبته في مناقشة هذه المسألة، ومعرفة موقف طهران من خطة العمل المشتركة، قائلاً: "بالطبع، من المهم للغاية بالنسبة لي أن أعرف موقفكم من خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأضاف بوتين: "إن التجارة بين البلدين زادت بأكثر من 38% العام الماضي، على الرغم من جائحة فيروس كورونا".

ولفت بوتين إلى أنه لا يزال على تواصل مستمر مع رئيسي منذ تولي الأخير الرئاسة الإيرانية، مقرًا بأن الاتصالات الهاتفية أو بواسطة الفيديو لا تستطيع استبدال الاجتماعات وجهًا لوجه.

وأشاد الرئيس الروسي بتطوير العلاقات بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي والعمل الجاري على إنشاء منطقة تجارة حرة.

وطلب بوتين من رئيسي نقل أطيب تمنياته إلى الإمام علي الخامنئي.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم