الخليج والعالم
كارين: كازاخستان تعرضت لهجوم إرهابي هجين وسنكشف عن المخططين لاحقًا
بعد أكثر من أسبوع على انقلاب الأوضاع رأسًا على عقب في كازاخستان وسط تظاهرات وأعمال "شغب" أسفرت عن مصرع 164 شخصًا، أكَّد وزير الدولة الكازاخستاني إيرلان كارين أنَّ بلاده واجهت هجومًا إرهابيًا هجينًا قد يكون هدفه زعزعة الاستقرار في البلاد ثم تنفيذ انقلاب فيما بعد.
وفي مقابلةٍ متلفزة، أشار كارين إلى أنَّ الجواب النهائي على من يقف وراء الهجمات ستكشف عنه لاحقًا الاستخبارات الكازاخستانية، مضيفًا: "هناك خبراء يقيّمون كل هذه الأحداث وفقًا للقوالب القديمة. قارنوا ما حدث هنا بالثورات الملونة، بالثورات المخملية. ولكن في كازاخستان هذا غير ممكن لأنّ الظروف فيها مختلفة".
ورأى وزير الدولة أنَّ مشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي كانت ضمانًا لحماية سلامة كازاخستان، مبينًا أنَّ ما حدث يشير إلى وجود "مؤامرة من قوى داخلية وبعض القوى الخارجية، وإن مواطنين كازاخستانيين وأجانب، على حد سواء، شاركوا في الهجمات".
كذلك لفت كارين إلى أنَّ "الإجراءات التي اتخذها الرئيس قاسم جومارت توكايف، بما في ذلك فيما يتعلق بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي كانت حاسمة، وأحبطت خططًا لزعزعة استقرار الوضع في كازاخستان".