الخليج والعالم
جولة جديدة من مفاوضات فيينا..وعبد اللهیان يعتبرها في المسار الصحيح
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسین أمیر عبد اللهیان، أنّ مفاوضات فیینا "تمضي في المسار الصحيح"، معرباً عن تفاؤله باحتمال "الوصول إلى اتفاق جيد لجميع الأطراف"، إذا استمرت الأطراف الأخرى في المفاوضات التي بدأت في هذه المرحلة "بحسن نية".
وقال عبد اللهیان إنّه "إذا کانت هناك جدیة إلی جانب حسن النية الذي أبدته الأطراف الأخرى في المراحل المقبلة من المفاوضات، فمن المتوقع التوصّل إلى اتفاق في القريب العاجل".
وأشار إلى أنّ "الشيء المهم هو أنّ لدينا الآن نصاً مشتركاً وموحداً يركّز عليه فريق التفاوض الإیراني" حيث أن محادثات الوفد الإيراني المفاوض مع مجموعة (4+1) "ستستمر حتى يوم الخميس المقبل,على أن تتوقف مؤقتا من 31 كانون الأول/ديسمبر وحتى 2 كانون الثاني/يناير في مناسبة رأس السنة الميلادية".
ولفت إلى أنّ هذه الجولة من المحادثات "كان من المفترض أن تبدأ بعد نهاية عطلة العام، ولكن بسبب إرادة وجدية الوفود للتوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي 2015، استؤنفت بين عطلة العيدين".
وبدأت في فيينا مناقشة قضية "إلغاء الحظر بالاضافة إلى التأكيد على بدء مناقشة مقترحات إيران فيما يخص موضوعين مهمين، وهما التحقق من إلغاء الحظر وإعطاء الضمانات"، وفق تصريح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني الذي أعلن الاستعداد الكامل للوفد الإيراني للمزيد من التعامل الجاد والدفع بالمفاوضات الى الأمام.
وأكد أن نجاح وتقدم المفاوضات رهن بإلغاء الحظر بصورة مؤثرة وعملية، وأن المؤشر الباعث على الأمل هو أن الأطراف الأخرى قد أقرت بهذه المسالة وقبلت بإدراج موضوع إلغاء الحظر بصورة جدية في جدول الأعمال، معتبرًا انه "لو حقق هذا الموضوع التقدم بإمكانه تسهيل الطريق للوصول إلى اتفاق في المستقبل".
وتفيد التقارير أن الطرف المقابل قبل أساس مطالب إيران، وسيتبع الخبراء خارطة الطريق لتحقيقها. كما ستكون المواضيع المتعلقة بالعقوبات المالية والمصرفية على جدول أعمال الدول المشاركة في مفاوضات فيينا خلال اجتماع اليوم أو خلال اليومين المقبلين.
في السياق نفسه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا إنريكي مورا في تصريح للصحفيين في وقت سابق، أن سبب التوقف المؤقت للمفاوضات هو إغلاق الخدمات والتسهيلات في مكان الاجتماع.