الخليج والعالم
إعتقال مدبر هجوم سجن "غويران" بالحسكة احد أخطر قياديي "داعش"
أعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" القيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي الوهابي محمد عبد العواد المعروف برشيد، والذي كلفه التنظيم بالتخطيط واقتحام سجن "غويران" بالحسكة شمال شرقي سوريا.
وبذلك تلقى تنظيم داعش الإرهابي الوهابي "ضربة قوية" باعتقال أحد أخطر قادته المسؤول عن تنفيذ مخططات اقتحام السجون في شمالي سوريا.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الإعلامي لـ"قسد"، فعملية ضبط عبد العواد تعد أكثر العمليات الأمنية تعقيدًا، حيث نجحت "قسد" في تأمين الأسلحة والذخيرة للهجوم وسيارتين مفخختين فجّرتهما القوات المشاركة في عملية الاعتقال.
ووفقًا لاعترافات رشيد، فمخطط اقتحام السجن تضمن عمليات إرهابية واسعة، منها تفجيرات مفخخة في بوابة سجن غويران، واقتحام انتحاريين للسجن، إضافة إلى إدخال المتفجرات وأسلحة تقدر بحوالي 165 كلاشينكوف، وذخيرة وقنابل وتوزيعها على المساجين، بعد كسر البوابات للسيطرة على السجن والمنطقة المحيطة به، وإحداث فوضى.
وتعود الحملة الأمنية ضد المسلحين المسؤولين عن خطة اقتحام سجن غويران إلى تشرين الثاني/نوفمبر، حيث أحبطت "قسد" مخطط اقتحام سجن الحسكة، وألقت القبض على 14 انتحاريًا كانوا تحت قيادة عبد العواد الذي هرب وقتها.
وقبل أن ينضم الإرهابي عبد العواد إلى داعش التحق بجبهة النصرة في مطلع عام 2013، وقاد المسلحين وكتيبة الدبابات والمدرعات التي هاجمت مدينة كوباني خلال 2014، وعلى مدار 7 سنوات شارك في هجمات ومجازر أسقطت مئات الضحايا.
وعقب هزيمة داعش 2019، لجأ إلى تقمص شخصيات واستخدام أسماء مستعارة، للاختباء والتخطيط لعمليات تعيد تكوين التنظيم، وفي مقدمتها هجوم سجن الحسكة.
وعن خطورة دوره مع داعش، يقول سيامند علي، المسؤول الإعلامي في وحدات حماية الشعب (أبرز مكونات قوات قسد) إن "سجن غويران يأوي آلافا من إرهابيي داعش، ووضع المدعو رشيد خطة لفتح ثغرة وتسليم السلاح إلى المساجين، ما يؤدي إلى كارثة كبرى بخروج أكثر الإرهابيين دموية إلى الخارج، وحدوث مجزرة بحق أهالي المدينة".