الخليج والعالم
صحف مصر والمغرب العربي: ثقافة الانتحار "حرقًا" تنتشر في صفوف الشباب التونسي
صحيفة "الأهرام" الرسمية المصرية
تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برئيس منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة ليو زينيا ووزيرة خارجية كينيا مونيكا جوما، وذلك في سياق الخطوات التي تعتمدها مصر لتعزيز التنمية في إفريقيا خلال فترة ترؤسها للاتحاد الإفريقي.
وذكرت الصحيفة أن السيسي أكد خلال اللقاء سعي بلاده لتعزيز جهود التكامل الإقليمي، وتطوير البنية التحتية في القارة الإفريقية من خلال تعظيم الاستثمارات في المشروعات العابرة للحدود مع إمكان قيام مصر بدور مهم كمحور للربط الكهربائي في إفريقيا وحلقة ربط مع أوروبا وآسيا في ضوء موقعها الجغرافي الذي يؤهلها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة.
وفي هذا السياق نقل المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بسام راضي ترحيب السيسي بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمنظمة، والذي يتضمن إجراء بحوث مشتركة حول إستراتيجية الطاقة لتسهيل تخطيط البنية التحتية للطاقة في مصر، وتعزيز مفهوم الربط العالمي للطاقة بها، وتسهيل الربط الكهربائي بين الدول العربية.
صحيفة "الشروق" المصرية
في سياق منفصل، أبرزت صحيفة "الشروق" المصرية في افتتاحيتها تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف المصرية ورئيس القطاع الديني فيها جابر طايع، والذي قال فيه إن "تطاول الجماعات الإرهابية المارقة على رموز الدولة الدينية أو السياسية وعلى مؤسسات الدولة الرسمية مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء يعتبر تطاولًا في غير محله لأن الأزهر الشريف حمل الدعوة الإسلامية وفكر الوسطية على مستوى العالم".
وأضاف طايع "هم يعرفون أن هذه الدعاوى مردودة عليهم، ولا يمكن أبدًا أن يكون لها تأثير فمن يتطاول على دار الإفتاء أو الأزهر الشريف يتطاول على نفسه، وهم يتطاولون لأنهم يعرفون أن صخرة الأزهر الشريف هي التي تحطمت عليها كل النعرات الفكرية والطائفية، فكلها تحطمت على وسطية الأزهر التي نادى بها طوال حياته".
صحيفة "الوطن المصرية"
أمَّا صحيفة "الوطن"، فأدرجت في افتتاحيتها خبر إطلاق الأجهزة الأمنية سراح المصور محمود أبوزيد المعروف باسم شوكان بعد سجن استمر أكثر من خمس سنوات على خلفية قضية فض الاعتصام المسلح في رابعة العدوية.
ووكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة قضت برئاسة المستشار حسن فريد العام الماضي بإعدام قيادات جماعة الإخوان عصام العريان ومحمد البلتاجي وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازي و71 متهمًا آخرين، وحكمت بالمؤبد لـ47 متهمًا والسجن 15 سنة لـ374 متهمًا، والسجن 10 سنوات لأسامة نجل الرئيس المخلوع محمد مرسي، والسجن 10 سنوات لـ22 متهمًا حدثًا، والسجن 5 سنوات لـ215 متهمًا منهم الصحفي محمود شوكان، وانقضاء الدعوى بالوفاة لـ5 متهمين.
صحيفة "التحرير" المصرية
من جهتها، سلطت صحيفة "التحرير" المصرية الضوء على تقارير تفيد بأن تنظيم "داعش" الإرهابي يحاول التمركز في 3 مناطق جديدة، في سياق سعيه
لإعادة فرض السيطرة على المناطق التي خسرها في سوريا والعراق ، إضافة إلى محاولته التمركز في مناطق جديدة أبرزها الفلبين والصومال وإقليم غرب إفريقيا.
وقالت الصحيفة إنه "برغم التراجع النسبي في النشاط الإعلامي والدعائي لتنظيم "داعش" الإرهابي خلال عام 2018، والذي قدره خبراء في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أب إيه" بنحو 83% مقارنة بذروة نشاط التنظيم الاعلامي في عام 2015، فإن التنظيم لم يفقد الأمل في استكمال مخططاته الرامية للتمركز في مناطق جديدة في العالم بعد هزيمته في سوريا والعراق، ويؤكد ذلك ما رصدته أجهزة الأمن الفلبينية من ارتفاع وتيرة قدوم عناصر من تنظيم "داعش" إلى أراضي الفلبين خلال الأشهر القليلة الماضية"، بحسب الصحيفة.
وحذرت التقارير من احتمال إعلان داعش "دولة خلافة" في منطقة مدينة مراوى في جزيرة مينداناو جنوب الفلبين، والتي تعد أخطر معاقل التنظيم على الأراضي الفلبينية.
صحيفة "الشروق" التونسية
صحيفة "الشروق" الجزائرية تطرقت إلى ما أسمته "ثقافة الانتحار حرقا"، وأوضحت أن أطفال تونس وشبابها يتبنون هذه الثقافة، وهو ما تؤكده-بحسب الصحيفة- مؤشرات كثيرة أحدثها حكاية التلميذ الذي هدد بالانتحار حرقًا هذا الأسبوع وهو يتسلق سور مدرسته منتشيًا باستهلاكه لمادة مخدرة في بوحسينة في سوسة.
وذكرت الصحيفة أن شابًا سكب البنزين على جسده استعدادًا للانتحار حرقًا في ساحة 14 جانفي في شارع بورقيبة تأثرا بوضعه النفسي والاقتصادي والاجتماعي، كما أقدم خمسة أشخاص خلال أسبوع واحد من كانون الأول/ديسمبر 2018 على الانتحار حرقا احتجاجا على تردي أوضاعهم الاجتماعية، وسط صمت رسمي لا ينبئ بأن الدولة جاهزة لتطويق الظاهرة ومعالجتها.
وأخذت الصحيفة على الدولة مأخذا فيما يتعلص بالصمت إزاءس ارتفاع حالات الانتحار في تونس، والاكتفاء بإصدار تقارير سنوية تُحْصي عدد الضحايا ومن حاولوا الانتحار دون تقديم أي برنامج أو خطوة جديّة نحو الحد من هذه الظاهرة.
صحيفة "جمهورية" التونسية
أما صحيفة "جمهورية" فتناولت تأكيد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن أغلبية المستقلين ممن خاضوا تجربة الانتخابات البلدية 2018 يتجهون للانخراط بالحركة، لافتا الى ان لهؤلاء حظوظا وافرة في المؤتمرات المحلية للحركة التي تتواصل في تونس.
وأضاف الغنوشي في تصريح صحفي عقب إشرافه على إفتتاح المؤتمر المحلي لمكتب حركة النهضة بدوار هيشر أن كل منخرط بالحركة يصبح عضوا وبالتالي يمكنه المشاركة والترشح في هذه المؤتمرات المنعقدة بكافة معتمديات الجمهورية وعلى مدى ثلاث أسابيع لتجديد القيادات المحلية من كتاب عامين محليين واعضاء مكاتب.
واعتبر الغنوشي أن "انعقاد هذه المؤتمرات يعد أحد أسس ديمقراطية الحركة التي تولي أهمية كبرى لقواعدها ولمؤتمراتها المحلية والجهوية"، مؤكدا أن "ديمقراطية قوية في تونس لن تكون إلا بأحزاب ديمقراطية".
صحيفة "الخبر" الجزائرية
صحيفة "الخبر" أبرزت رد مصطفى بوشاشي المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان على النداءات التي طلبت منه أن يكون الناطق الرسمي باسم الحركة المناهضة لترشح الرئيس بوتفليقة إلى ولاية خامسة.
وقال مصطفى بوشاشي أنه مستعد لمصاحبة هذه الحركة المناهضة لكنه يرفض أن يترأسها، كما أضاف أنه يفضل أن يكون مصاحبا لها، وكان ناشطون عبر "الفايسبوك" طلبوا من المحامي أن يكون ناطقا رسميا باسم الحراك الشعبي ضد الولاية الخامسة.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024