الخليج والعالم
الإطار التنسيقي في العراق: تجريم التطبيع وحماية "الحشد" وخروج القوات الأجنبية
عقدت قوى الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الخميس، اجتماعاً تنيسقياً بحضور الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، إضافةً إلى عدد من الشخصيات البارزة في منزل رئيس تحالف الفتح، هادي العامري.
وأعلن الإطار التنسيقي في بيان أنّه خلال الاجتماع، تم مناقشة "اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام".
وشدد البيان على "خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة"، مشيرًا إلى "حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق".
كما شدد على "تجريم التطبيع وكل ما يتعلق به"، وكذلك على "العمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الأخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية".
واتفق الأطراف خلال الاجتماع "على استمرار الحوارات والمناقشات وصولاً إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحاصل في المشهد السياسي، وعلى "العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية ورفع المحرومية عن هذه المناطق".
وبحسب البيان، أكّدت قوى الإطار التنسيقي "استمرارها بخطواتها القانونية والجماهيرية فيما يتعلق بمتابعة موضوع نتائج الانتخابات".
الحشد الشعبيهادي العامريمقتدى الصدر