أزمة انهيار الليرة في تركيا تتفاقم

بعد الهبوط القياسي في قيمة الليرة التركية وهو الأكبر خلال العشرين عاما الماضية، تجدّدت الاحتجاجات في اسطنبول إثر خفض المصرف المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي على الرغم من صعود التضخم.

الضغوطات على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشتدّ في ظل انهيار العملة التركية كونه يدافع عن عملية خفض سعر الفائدة الرئيسي.

أردوغان تحدّث عن الأزمة فقال إن ارتفاع التضخم لن يردعه عن خفض الفائدة، معتبرًا أن "أسعار الفائدة أم وأب كل الشرور وستستمرّ"، وحمّل قوى خارجية مسؤولية سقوط الليرة، وأضاف "هذا المعدل سينخفض، سوف ينخفض! نحن، شعبنا، مزارعونا لن يمزقهم المعدل"، وتابع: "هناك عملاء أجانب يهاجموننا لكن مهما فعلوا فلن نتخلّى عن برنامجنا الاقتصادي".

ومنذ بداية العام الجاري 2021 فقدت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها مقابل الدولار، فيما يقترب معدل التضخم في تركيا من مستوى 20% الأمر الذي يؤثر على وصول الأتراك للسلع الأساسية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم