معركة أولي البأس

الخليج والعالم

اللواء صفوي: إیران الاسلامیة أصبحت القوة الإقلیمیة الاولى في المنطقة
05/03/2019

اللواء صفوي: إیران الاسلامیة أصبحت القوة الإقلیمیة الاولى في المنطقة

أكد المستشار والمساعد  العسكري الاعلى لسماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اللواء یحیى رحیم صفوي، ان ایران تحوّلت الى قوة اولى فی منطقة غرب اسیا، بما یمكنها من التأثیر على المعادلات العالمیة، معتبرًا أنه لا تستطيع اي قوة قادمة من خارج المنطقة المساس بأمن البلاد.

وفي كلمة ادلى بها الیوم الثلاثاء امام حشد من طلاب جامعة الامام الحسین "ع" العسكریة في طهران، اضاف صفوي ان ایران لم ولن تشكل اي تهدید للدول الاسلامیة، وفي حال تعرضت الى هجوم من جانب دولة غیر مسلمة، فإن ایران الاسلامیة ستبادر انطلاقا من تعالیم الاسلام والقرآن وتوجیهات قائدنا العظیم، إلى مساندة هذه الدول.

وتطرق المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الى التطورات على الساحة الدولیة، وتزامنها مع مسیرة الثورة الاسلامیة المتنامیة، منوهًا بأن الامام الخميني الراحل (رض) وسماحة الإمام الخامنئي أرسیا قوة جدیدة قائمة على الثقافة والحضارة الاسلامیة والنهضة والصحوة السیاسیة وایضًا سیادة الشعوب الدینیة.

ولفت الجنرال الإيراني إلى أن الثورة الاسلامیة استطاعت طيلة العقود الاربعة الماضیة أن تمضي قدمًا في هذا المسار، لتنشر نهج المقاومة الاسلامیة في منطقة غرب آسیا.

ووصف اللواء رحیم صفوي نهج المقاومة بانه ینبع من رؤیة یمكن التعویل علیها والترویج لها علمیًا وعملیًا، وبیّن انّ ما حدث في سوریا والعراق والیمن حیث هزیمة التحالف الاميركي، الغربي والصهیوني والعربي، خیر دلیل على كفاءة هذه النظریة.

واكد أيضًا على تظافر الجهود في اطار جبهة المقاومة لتحدید استراتیجیة الاعداء الدولیین بمن فیهم الاميركیون والاقلیمیون مثل الصهاینة وبعض الدول العربیة الرامیة الى شن الحروب الاقتصادیة والثقافیة في المنطقة.

واشار صفوي الى "ان إيران تحولت في مرحلة ما بعد داعش الى قوة استراتیجیة عظمى تمكنت من توسیع نطاق نفوذها وتأثیرها السیاسي والثقافي والامني الى منطقة البحر الابیض المتوسط، وأفشلت مخططات التحالف الصهیو أميركي العربي في كل من سوریا والعراق".

وشدّد كبير المستشاريين العسكريين في إيران على أن مجریات الامور والتطورات على الساحتین الدولیة والاقلیمیة تشیر الى تضاؤل الهيمنة الاميركیة؛ ذلك أن النظام العالمي یسیر باتجاه التعددیة السیاسیة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم