الخليج والعالم
جرائم السكاكين تروّع بريطانيا
في ظاهرة ليست الأولى من نوعها، قُتل صبي وفتاة في هجومين باستخدام السكاكين في بريطانيا مطلع هذا الأسبوع، مما يرفع عدد المقتولين طعنا في هذا البلد منذ بداية العام الحالي إلى 24 شخصا على الأقل.
وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إنه سيلتقي مع مسؤولي الشرطة هذا الأسبوع لإيجاد سبل للتعامل مع هذه المشكلة، داعيا لإنهاء ما سماه "العنف الأخرق"، وأضاف أمام البرلمان "لا سبيل لإنكار وجود هذه المشكلة.. العنف الشديد يتزايد والمجتمعات تتمزق أوصالها والأسر تفقد أطفالها".
وتقول الشرطة البريطانية إن زيادة الجريمة باستخدام السكاكين في بلد يصعب فيه الحصول على سلاح ناري سببها عدد من العوامل، منها التنافس بين عصابات المخدرات وتقليص الخدمات المقدمة للشباب والاستفزازات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدرت هذه المشكلة الأجندة السياسية بعدما أظهرت الإحصاءات وصول الوفيات جراء حوادث الطعن إلى رقم قياسي العام الماضي.
وارتفع عدد المقتولين في عمر 16 عاما ودون ذلك في إنجلترا بمعدل 93 في المئة في الفترة بين عامي 2016 و2018.
وفي أحدث هجومين، قتل طالب عمره 17 عامًا يدعى يوسف غالب مكي طعنًا في قرية قرب مانشستر أثناء زيارته لصديق واعتُقل اثنان عمرهما أيضا 17 عاما للاشتباه بارتكابهما الجريمة.
كما قتلت جودي تشيسني (17 عاما) في هجوم بسكين داخل متنزه في شرق لندن، وقالت أسرتها إن الهجوم كان "عشوائيا وغير مبرر".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024