الخليج والعالم
رئيسي افتتح مؤتمر الوحدة الإسلامية: الأولوية للقضية الفلسطينية
أكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، على ضرورة أن تحظى القضية الفلسطينية بالأولوية لدى العالم الإسلامي، لافتًا إلى أن الأنظمة السلطوية تسعى إلى فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية لمنعها من المضي في الوحدة.
وخلال كلمة له في افتتاح الدورة الـ35 لمؤتمر "الوحدة الإسلامية" في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الثلاثاء، رأى رئيسي أن "قدرة الإسلام هي القوة الوحيدة التي واجهت نظام الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية".
ولفت إلى أن "الاستكبار العالمي سعى إلى بثّ الفتنة بين المسلمين وزرع الجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة"، مشيراً إلى أن "الاستكبار العالمي دعم الحكومات الضعيفة في الدول الإسلامية لتنفيذ مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني".
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة توسيع التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول الإسلامية، معلنًا أن طهران "تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية، ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين".
وأضاف "نحن نبحث عن الاستقرار ونرى أن الوحدة هي الحل بينما العدو يبحث عن عدم الاستقرار".
ويقام المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية هذا العام من 19 الی 24 تشرين الأول/أكتوبر في طهران.
وأرسلت إلى المؤتمر 514 مقالة من النخب العلمائية والسياسية والثقافية وأساتذة الجامعة والنشطاء الاجتماعيين والإعلاميين من إيران و52 دولة من العالم.
وبسبب انتشار جائحة كورونا ستلقى 360 كلمة من مجموع الكلمات على شكل افتراضي.
إشارة إلى أن الإمام الخميني (قده) قدّم اقتراحا بشأن إقامة أسبوع الوحدة في بداية انتصار الثورة الإسلامية، ويبدأ هذا الأسبوع كل عام من 12 ربيع الأول عيد ميلاد الرسول الكريم (ص) ويستمر حتى يوم 17 من ربيع الأول.