الخليج والعالم
الفساد يضع مستقبل نتنياهو السياسي على المحك
كشف استطلاعان للرأي أن مستقبل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو السياسي على المحك، وذلك بعد الكشف عن تورّطه في قضايا فساد.
الاستطلاعان اللذان أجرتهما كل من قناة "كان" والقناة الـ13 الصهيونيتان، أظهرا أن نتنياهو قد لا يتمكّن من تشكيل الحكومة المقبلة عقب الانتخابات البرلمانية في نيسان/أبريل المقبل.
ووفق النتائج، فإن التحالف اليميني لنتنياهو سيفوز بـ59 مقعداً بالكنيست، وذلك بفارق مقعدين للوصول إلى النصاب القانوني (61 مقعداً) من أصل 120 مقعداً لتشكيل الحكومة.
ويُظهر الاستطلاعان أن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو بات يخشى حزب "الأبيض والأزرق"، الذي يرأسه بيني غانتز رئيس أركان جيش الإحتلال سابقاً.
ووفقاً لاستطلاع القناة الـ 13، فإن حزب غانتز نال 36 مقعداً مقابل 30 مقعداً لحزب الليكود، في حين أظهر استطلاع "كان" فارقاً أكبر بين المتنافسين بـ37 مقعداً لغانتز مقابل 29 مقعداً لنتنياهو.
وكان المدّعي العام الصهيوني أفيخاي مندلبنت أعلن الأسبوع الماضي توجيه لائحة اتهام إلى نتنياهو في قضايا تلقّي رشوة، والاحتيال، وخيانة الأمانة، ريثما تُعقد جلسة استماع.
وقال مندلبنت إنه أبلغ محامي نتنياهو قراره توجيه "عدة تهم جنائية ارتُكبت خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء ومنصب وزير الاتصالات، في الملفات المعروفة باسم ملف 1000 وملف 2000 وملف 4000".
وعبّر مندلبنت عن رغبته في عقد جلسة استماع لنتنياهو، حيث سيحصل فيها على فرصة للدفاع عن نفسه قبل تقديم التهم للتداول فيها بالمحكمة، وهي عملية لا يتوقع إجراؤها قبل الانتخابات المقبلة.