الخليج والعالم
من خلف الأبواب المغلقة.. واشنطن تسعى لضرب أهداف في أفغانستان
نقلت مجلة "بوليتيكو" الأميركية عن مصادر في مجلس الشيوخ الأميركي أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع دول تتشارك الحدود مع أفغانستان، وذلك من أجل الاستفادة من مواقع داخل أراضيها لرصد وضرب أهداف معينة، في سياق مساعي ما يسمى بـ"محاربة الإرهاب".
وبحسب المجلة، فإن "المصادر أكدت أن هذه المعلومات كُشفت خلال جلسة سرية بين أعضاء في مجلس الشيوخ وقيادة "البنتاغون"، إذ اجتمع ثلاثة مسؤولين أميركيين عسكريين كبار خلف الأبواب المغلقة مع مشرعين أميركيين من أجل احاطتهم حول هذه المحادثات التي تجري مع حكومات كل من طاجيكستان واوزباكستان وقيرغيزستان إلى جانب دول أخرى".
وأشارت المجلة إلى أن التطور هذا يأتي بعد أن أكد وزير الحرب الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة طلبت الإيضاحات من روسيا حول عرض تقدم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسماح للأميركيين باستخدام قواعد عسكرية روسية في آسيا الوسطى من اجل تنفيذ العمليات في سياق "محاربة الإرهاب"".
واعتبرت المجلة أن "سيناريو تعويل الولايات المتحدة على روسيا من أجل تنفيذ العمليات في سياق "محاربة الإرهاب" في أفغانستان يعد تحولًا لافتًا جدًا في مجرى الأحداث، بعدما استعادت "طالبان" السيطرة على أفغانستان عقب الانسحاب الأميركي".
ولفتت إلى أن الجيش الأميركي ينفذ عمليات "محاربة الإرهاب" في أفغانستان حاليًا من قواعد أميركية في المنطقة"، مشيرة إلى أن "قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي كينيث مكينزي كان قد كشف أن احدى الدول "المجاورة" سمحت للولايات المتحدة بشن العمليات انطلاقًا من أراضيها، الا أن القوات الأميركية ليست متمركزة في أي من الدول التي تتشارك الحدود مع أفغانستان".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024