معركة أولي البأس

الخليج والعالم

 عبد اللّهيان من نيويورك: الوجود والتّدخل الأجنبي بمنطقتنا يتعارض مع أهداف الأمن والسلام
22/09/2021

 عبد اللّهيان من نيويورك: الوجود والتّدخل الأجنبي بمنطقتنا يتعارض مع أهداف الأمن والسلام

شارك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللّهيان في اجتماع حول بغداد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامّة للأمم المتّحدة.

وعقد اجتماع بحضور الأردن والسعودية وتركيا والكويت ومصر وقطر وفرنسا والممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظّمة التّعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وبرئاسة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مقرّ إقامة السفير العراقي في نيويورك.

وأكّد عبد اللّهيان "أنّه لا مخرج من الأزمات والمشاكل وحلّ سوء التّفاهم والخلافات إلّا من خلال الدبلوماسية والحوار، وفي غياب الحوار والتّفاوض، تنفق الفرص والتسهيلات والموارد لدول وحكومات المنطقة على العسكرة بدلاً من التنمية والتقدم، وتستمر الأزمات والتوترات والحروب، ونحن دائمًا دعينا إلى الحوار داخل المنطقة". 

واعتبر أنّ الوجود والتدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال يتعارض مع أهداف السلام والأمن في المنطقة واستقلال وسيادة دول المنطقة.

وأشار إلى أنّ إيران تعتبر عقد قمّة بغداد خطوة مهمة في دعم السلام والتنمية في المنطقة وتأمل في توفير بيئة مناسبة للتعاون الإقليمي وخاصة في العلاقات الاقتصادية، وإلى أنّ مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات والتعاون في مجال الطاقة وتوفير أمن الملاحة البحرية والتعاون في حلّ الأزمات البيئية، هي بعض مجالات التعاون التي يمكن أن تناقشها دول المنطقة".

وأمل أن تخرج العلاقات مع جيران العراق من الركود والتحول إلى عملية نشطة وحيوية تخدم مصالح دول المنطقة، مضيفً أن أولوية حكومتنا تعزيز وتطوير العلاقات مع الجيران والمنطقة.

وفي سياق آخر، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامّة ناقش عبد اللّهيان ونظيره الكرواتي جوردان غريليك رادمان، العلاقات الثنائیة وقضايا مختلفة بما فيها الأزمة الأفغانية وموضوع اللاجئين وكذلك الإتفاق النووي.

وأشار عبد اللهيان إلى أهمية منطقة البلقان وخاصة كرواتيا في السياسة الخارجية لإيران.

ولفت عبد الهيان إلى مساعي إيران لتحسين الأوضاع في أفغانستان ، بما في ذلك استقبال اللاجئين وإرسال المساعدات الإنسانية.

كما التقى عبد اللّهيان بنظيره الألماني هايغو ماس ،حيث قال خلال اللّقاء أنّ على أمريكا أن تعلم أنّ محادثات فيينا ليست من أجل اتّفاق جديد بل للتأكد من عودتها بشكل كامل إلى الإتفاق النووي والإلتزام بتعهداتها في الإتفاق وفي القرار الأممي 2231 ، مشيرًا إلى أنّ سياسات الإدارة الأمريكية الحالية هي مواصلة سياسة ترامب في فرض الحظر غير القانوني على إيران.

ورأى عبد اللهيان أنّ مبرّرات أوروبا المختلفة لعدم الإلتزام بتعهداتها بالإتفاق النووي غير مقبولة، داعيًا الأطراف الأخرى أن تعود إلى فيينا بمواقف جديدة وأن تدرك الظروف الجديدة التي بدأت مع الحكومة الإيرانية الثالث عشرة.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وألمانيا ليست بالمستوى المرضي ولا بدّ من تحسينها.

والتقى وزير خارجية إيران بنظيريه البريطاني دومينيك راب والإيرلندي سيمون كوفيني كلّ على حدّه في نيويورك وبحث معهما العلاقات الثنائية والإتّفاق النّووي والوضع في أفغانستان.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم