الخليج والعالم
لمَ تُخطّط وزارة النفط الإيرانية؟
أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن الوزارة ستدرج في جدول أعمالها إنشاء مجمعات التكرير والبتروكيمياويات والابتعاد عن بيع النفط الخام.
وقال أوجي في تصريح ادلى به للقناة الثانية في التلفزيون الايراني إن القضية الأولى في وزارة النفط بالحكومة الحالية هي الارتقاء الكمي والنوعي بمصافي التكرير الموجودة حاليًا، ومن ثم نسعى لإنشاء مجمعات التكرير والبتروكيمياويات كأولوية لنا من أجل الابتعاد عن بيع النفط الخام.
وأضاف إن التسهيلات المصرفية وأوراق المشاركة المالية والمقايضة النفطية والاستفادة من الرساميل الاجنبية، تعد من ضمن الأمور التي يمكن من خلالها توفير الظروف لإنشاء مجمعات التكرير والبتروكيمياويات.
وأوضح أنه ينبغي تشكيل فريق عمل في الحكومة من وزارات "الصناعة والمناجم والتجارة" و"النفط" و"الداخلية" بغية انشاء واحات سلسلة الصناعات البتروكيمياوية، وهي واحات شبيهة بالمدن الصناعية حيث تضم الواحدة منها ما بين 15 الى 20 وحدة صناعية يمكنها مزاولة النشاط في مختلف المجالات وهو أمر يتحقق برساميل منخفضة.
ولفت وزير النفط الى أن إنشاء مصفاة تكرير بحاجة الى ما بين 700 مليون الى مليار دولار ولكن لو اتجهنا الى سلسلة الميثانول أو البولي اثيلين فإنه بالإمكان برأس مال 50 الى 60 مليون دولار انشاء واحات سلسلة البتروكيمياويات وبإمكان 15 الى 20 وحدة انتاج السلعة اللازمة. واعتبر أنه بالإمكان إنشاء هذه الواحات في المناطق الأقل نموًا بغية المساعدة بتوفير فرص العمل لسكانها.
وفيما يتعلق بالاجتماع الـ 20 للدول الاعضاء في منظمة أوبك وغير الاعضاء فيها، قال أوجي: "نحن مواكبون لمنظمة اوبك وندعم البيان الصادر عن اجتماع "أوبك" و"أوبك بلس"، ونحن أكدنا أنه بعد الغاء الحظر سنواصل العمل بطاقة الانتاج التي كانت قبل الحظر".