معركة أولي البأس

الخليج والعالم

بايدن بعد هجوم كابل: أتحمل مسؤولية كل ما حدث مؤخرًا في أفغانستان
27/08/2021

بايدن بعد هجوم كابل: أتحمل مسؤولية كل ما حدث مؤخرًا في أفغانستان

بعد سقوط أكثر من 12 قتيلًا أميركيًا في أفغانستان، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن "الهجوم الذي وقع في كابول نفذه تنظيم "داعش - خُراسان".

وفي كلمة تناول فيها التطورات في أفغانستان بعد تفجيرات كابول، أعلن بايدن أنه "تمّ إجلاء أكثر من 12 ألف شخص خلال الساعات الـ12 الماضية"، مؤكدًا أنه يتابع "عن كثب التطورات في أفغانستان، ونحن غاضبون، وقلوبنا منفطرة نتيجة ما جرى".

وأوضح بايدن أنه تم "إجلاء أكثر من 100 ألف شخص إلى أماكن آمنة خلال الأيام الـ11 الماضية"، لافتًا إلى "أننا كنا نعلم بأن عمليات الإجلاء من أفغانستان ستتم في ظروف صعبة".

وأضاف أنه لا يوجد دليل قدّم له على وجود تواطؤ بين حركة "طالبان" و"داعش" في تنفيذ هجوم مطار كابول"، ذاكرًا أن القيادة العسكرية الأميركية أبلغته بأنهم سينهون المهمة بعمليات الإجلاء دوت الحاجة لإرسال مزيد من القوات الإضافية.

وأكد بايدن أنه طلب من القادة العسكريين الأميركيين وضع خطط للرد، في الوقت والزمان الملائمين، على تنظيم "داعش" في أفغانستان، والذي نفّذ هجومًا مميتًا في كابول.

بايدن أشار إلى استمرار عملية الإجلاء وإنهاء المهمة في أفغانستان، محملاً نفسه المسؤولية بصورة أساسية عن كل ما حدث مؤخراً.

وشدد بايدن على أن "لا أحد يثق بطالبان، لكننا نراهن على مصالحهم في طريقة تعاملنا معهم، ومن مصلحتهم مغادرة القوات الأميركية"، مشيرًا إلى أن لدى "طالبان مصالح، ومنها الإبقاء على مطار كابول مفتوحًا".

ورأى أنه يتعين مغادرة أفغانستان وَفق المهلة الزمنية المحددة" في 31 آب/أغسطس.

شخصيات أميركية تطالب بايدن بالاستقالة

ودعت شخصيات سياسية أميركية الرئيس الأميركي للاستقالة عقب الهجومات التي وقعت خارج مطار كابول والتي وصفت بـ"المجزرة".

وغرّد العضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري روني جاكسون على "تويتر"، تعليقًا على المؤتمر الصحفي لبايدن بشأن الهجوم قائلاً "هذا كان مخجلًا، من الواضح أن هناك مشكلة مع صحة بايدن العقلية، وكان من الصعب مشاهدة ذلك. وعليه ألّا يبقى رئيسًا ولو لأي ثانية أخرى. ونستحق أحسن من ذلك".

بدورها، قالت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي "هل يجب أن يستقيل بايدن أو يتم عزله بعد تعامله مع قضية أفغانستان؟ نعم. ولكن ذلك سيتركنا مع كامالا هاريس، وهذا سيكون أسوأ بكثير".

بدوره رفض البيت الأبيض الدعوات المطالبة بالاستقالة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن "هذا اليوم ليس مناسبًا للألاعيب السياسية".

وأضافت "نتوقع من كل أمريكي، سواء أكان مسؤولًا منتخبًا أم لا، أن يقف إلى جانبنا ويشاطرنا حزمنا على ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومحاربتهم والقضاء عليهم أينما كانوا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم