معركة أولي البأس

الخليج والعالم

هزات أرضية عنيفة في ألاسكا وهايتي وتحذيرات من خسائر بشرية فادحة
14/08/2021

هزات أرضية عنيفة في ألاسكا وهايتي وتحذيرات من خسائر بشرية فادحة

بشكل متزامن تقريبًا وقع زلزالان قويان اليوم السبت أحدهما في شبه جزيرة ألاسكا شمال غربي الولايات المتحدة والثاني في هايتي في بحر الكاربيي.

وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنّ قوة الزلزال في ألاسكا كانت 7 درجات مركزه كان على عمق 10 كم، في حين قدّرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوته بـ6,9 درجة، مشيرة إلى أنه وقع على بعد نحو 117 كم من بلدة بيريفيل.

وذكر النظام الأمريكي للتحذير من تسونامي أنه لم يصدر تحذيرًا من تسونامي في أعقاب الزلزال.

يذكر أن زلزالًا آخر بقوة تزيد عن 8 درجات، ضرب ألاسكا قبل أسبوعين تقريبًا، مما أدى إلى إصدار تحذير من تسوناني بالنسبة لمناطق شاسعة في المحيط الهادئ، إلاّ أنّه تم إلغاء التحذير في وقت لاحق.

وبعد زلزال ألاسكا بقليل، أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل عن تسجيل هزة قوتها 7,6 درجة في منطقة جزيرة هايتي في بحر الكاريبي، فيما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع في غرب هايتي بعد 8 كيلومترات من بلدة بيتيت ترو دي نيبس على عمق 10 كيلومترات، وبلغت قوته 7 درجات.

وأصدر النظام الأمريكي للتحذير من تسونامي تحذيرًا من وقوع موجة تسونامي بسبب الزلزال، الذي شعر به سكان منطقة الكاريبي كلها، والذي دفع الناس لمغادرة منازلهم خشية انهيارها، لكن التحذير ألغي في وقت لاحق.

وحسب وسائل الإعلام، فإن الزلزال أدى إلى وقوع ضحايا وأضرار مادية، وتوحي صور ومقاطع فيديو تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي بأنه خلف دمارًا فادحًا.

خبراء أمريكيون يحذرون من خسائر بشرية فادحة جراء زلزال هايتي

هذا، وأعربت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) عن مخاوفها حيال سقوط أكثر من ألف ضحية جراء الزلزال الذي ضرب هايتي في بحر الكاريبي.

وأصدرت الهيئة الأمريكية الحكومية إنذارًا أحمر بتوقعاتها لعدد الضحايا، مشيرة إلى احتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة وأن الكارثة ذات نطاق واسع على ما يبدو. 

ويعني الإنذار الأحمر حسب تصنيف الهيئة سقوط أكثر من ألف قتيل جراء الزلزال.

وأصدرت الهيئة إنذارًا برتقاليًا حول حجم الأضرار المادية "الملموسة" المتوقعة جراء الزلزال، وأوضحت أن الخسائر الاقتصادية قد تصل إلى 3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة هايتي.

وتستند هذه الأرقام إلى عدد سكان المنطقة ومدى متانة المباني فيها وتقييم الأضرار الناجمة عن زلازل سابقة شهدها.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم