الخليج والعالم
"فورين بوليسي": القانون الاميركي يحظر اي عمل عسكري ضد الجيش السوري وحلفائه
رأت مجلة "فورين بوليسي" ان قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بقاء حوالي 400 جندي اميركي في سوريا، يعد نصرا لمستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون، إذ ان بقاء القوات الاميركية في سوريا وخاصة في قاعدة التنف، هو هدف يسعى إليه بولتون منذ أشهر.
وأشارت المجلة في تقرير لها، إلى ان بولتون ناقش خلال جولة له في المنطقة مطلع العام مع المسؤولين الصهاينة، خطة لبقاء قوات اميركية في التنف من أجل ما أسماه "تقليص نفوذ إيران في المنطقة".
التقرير اوضح ان التواجد الاميركي في التنف يحمل معه مخاطر كبيرة، وذكَّر بحادثة كادت ان تؤدي إلى مواجهة بين قوات اميركية وايرانية خلال العام 2017. ولفت إلى ان بقاء بعض القوات الاميركية في سوريا والعراق لـ"مراقبة ايران" بدلاً من محاربة "داعش" يطرح اسئلة قانونية.
وأضاف انه "بحسب قانون التفويض باستخدام القوة المعروف بقانون "AUMF" الصادر خلال العام 2001 عقب هجمات 11 ايلول/سبتمبر، يمكن للقوات الاميركية ان تقاتل جماعات مثل "داعش "و "القاعدة"، دون ان تستهدف قوات إيرانية أو روسية أو سورية أو حتى قوى اخرى متحالفة مع الحكومة السورية، الا في اطار "الدفاع عن النفس".
كما لفت التقرير إلى تصريح لأحد معاوني السيناتور الاميركي الديمقراطي بيرني ساندرز، شدد فيه على ان الكونغرس لم يعطي تفويضا بمواجهة ايران في سوريا. وذكر ان معاون ساندرز اكد حينها على ضرورة اعادة النظر بقانون “AUMF” الذي يُستخدم كاساس قانوني للوجود الاميركي في سوريا. وأشار معاون “Sanders” إلى ان اي خطوة من قبل إدارة ترامب لتوسيع تفويض استخدام القوة ليشمل عمليات ضد ايران ستؤدي بكل تأكيد إلى رد من قبل الكونغرس.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024