الخليج والعالم
أطراف الأزمة الأفغانية يجتمعون في طهران واتفاقٌ على أهمية الحلّ السلمي
أكَّد البيان الختامي لاجتماع طهران للحوار الأفغاني الذي بدأ أمس بمشاركة ممثلي حكومة كابول وحركة طالبان أنَّ الحرب لا تشكل سبيلَ حلّ للأزمة الأفغانية، مشدّدًا على وجوب أن تنصب باتجاه الحل السياسي السلمي.
واستنكر الطرفان في طهران بشدة استهداف المنازل والمساجد والمستشفيات وتدمير المؤسسات العامة كما طالبا بمعاقبة الجناة.
ورأى طرفا الحوار الأفغاني (الحكومة الأفغانيّة وحركة "طالبان"، بالإضافة لشخصيّاتٍ سياسيّةٍ وثقافيّةٍ أفغانيّة) أنَّ اجتماع طهران يمثِّل فرصة جديدة لتعزيز الحل السياسي للأزمة الأفغانية.
وقرَّر البيان الختامي للاجتماع مناقشة القضايا التي تحتاج إلى مزيدٍ من التشاور والتفسير خلال اللقاء المقبل.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بمشاركة وفدَي الحكومة الأفغانية وطالبان في اجتماع طهران واعتبارهما السلام والسكينة والاستقرار للشعب الأفغاني أساس الحوار.
ودعا ظريف طرفي الحوار الأفغاني إلى انتهاز فرصة اجتماع طهران في سبيل إنهاء الحرب في أفغانستان وتوفير الأرضية التنمية للشعب الأفغاني.
يُشار إلى أنَّ أربعة وفود من أفغانستان شاركت في اجتماع طهران وهي:
وفد سياسي رفيع من طالبان.
وفد من اللجنة الثقافية في البرلمان.
وفد سياسي رفيع من الحكومة الأفغانية.
وفد من اللجنة المشرفة على التحقق من جنسيات الأفغان في إيران.