الخليج والعالم
ماذا ستحقق زيارة وزير الدفاع السعودي إلى واشنطن؟
أشار الكاتب الأميركي سيمون هندرسون في مقالة نشرها موقع "معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى" إلى زيارة نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، التي تتزامن مع أنباء تحدثت عن نية الولايات المتحدة سحب بعض "الدفاعات الصاروخية" من السعودية ودول خليجية أخرى.
وذكر الكاتب أن المحادثات التي سيجريها ابن سلمان ستركز على الأوضاع في العراق وسوريا والحرب في اليمن، بالإضافة إلى ما أسماه "القضية الإسرائيلية الفلسطينية""، لافتا إلى أنه "ليس واضحًا ما إذا كان ابن سلمان سيلتقي مسؤولين حكوميين، مثل وزير الحرب لويد أوستن أو وزير الخارجية أنطوني بلينكن.
الكاتب تابع أن "ابن سلمان سيؤكد القلق السعودي من إيران وإعادة احياء الاتفاق النووي، وسينقل استياءه من موافقة واشنطن على بيع الطائرات من طراز "F-35" للإمارات".
وأضاف أن "هناك تطورات أخرى تتعلق بالعلاقات السعودية الإماراتية قد تؤثر على أجواء المحادثات التي سيجريها ابن سلمان"، لافتا إلى "فشل مفاوضات "أوبك" و"كارتل" للنفط بسبب الخلافات بين البلدين".
واعتبر أن "هذه الزيارة تشكل خطوة مهمة في سياق تحسين العلاقات السعودية الأميركية، إلا أنها تذكر أيضًا بالخلافات التي يواجهها الجانبان وشركاؤهما الإقليميون".