معركة أولي البأس

الخليج والعالم

نتائج قمة بغداد.. مواجهة التحديات وأمن مصر المائي وإنشاء المدن الصناعية 
27/06/2021

نتائج قمة بغداد.. مواجهة التحديات وأمن مصر المائي وإنشاء المدن الصناعية 

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عقب الاجتماع الثلاثي لقادة الأردن ومصر والعراق في بغداد، الوقوف إلى جانب القاهرة والخرطوم بشأن سد النهضة، وتوافق الزعماء إزاء قضايا المنطقة.

وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين والمصري سامح شكري: "نقف بالمطلق مع مصر والسودان بشأن موقفهم من سد النهضة، قمة بغداد عكست توافق القادة في مواقفهم إزاء قضايا المنطقة وضرورة التنسيق المشترك"

وتابع الصفدي: "المملكة كانت وستبقى إلى جانب العراق وشعبه في مواجهة كل التحديات، الملك عبد الله الثاني أكد وقوف المملكة إلى جانب العراق في مواجهة التحديات وإعادة البناء".

من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي أن "الاجتماع الثلاثي بين العراق ومصر والأردن بحث ملفات مختلفة، مضيفًا أن "انعقاد القمة الثلاثية ببغداد يعكس التعاون المستمر بين الدول الثلاث"، لافتًا إلى أن "الجميع يبحث عن التعاون واستثمار الفرص بمختلف المجالات".

وأشار إلى أن "الاجتماع الثلاثي بحث ملفات مختلفة"، وتم التطرق إلى العمل المشترك في مجال صناعة الأدوية وإنشاء المدن الصناعية".

من جهته قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه تم "التطرق خلال القمة استعراض ما تم إنجازه من اتفاقيات وتوافق حول الهدف الأساسي من هذا التجمع، وهو تعزيز التكامل الاقتصادي ومواجهة التحديات العديدة من منطلق وحدة المصير، والذي يجمع الشعوب الثلاث والرغبة في التلاحم فيما بينهم لمواجهة التحديات بشكل مؤثر وحماية أمننا القومي العربي".

وأضاف شكري: "لدينا كل العزيمة في التعاون مع العراق والأردن واستمرار تنفيذ المخرجات والإسهام بكل النشاطات التي تعود بالنفع على الشعوب الثلاثة وتحقيق طموحاتهم نحو التقدم والتنمية ومعالجة القضايا الأمنية والإقليمية"، مشددا على وجود توافق تام بين القادة الثلاث حول هذه القضايا، كاشفا عن استضافة القمة الرابعة فى القاهرة.

وتابع: "الاستمرار فى التواصل المستمر والتشاور فى تناول القضايا والتحديات العديدة التي نتعامل معها".

وعقدت اليوم الأحد، قمة ثلاثية بالعاصمة العراقية بغداد، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبدالله الثاني.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم