الخليج والعالم
مدير الأمن بمركز"ويليام هارتونغ" : الإمارات نقلت أسلحة أمريكية لميليشيات في اليمن
اعتبر مدير برنامج الأسلحة والأمن بمركز السياسة الدولية "ويليام هارتونغ" أن الامارات تشارك بنشاطات تتعارض مع المصالح الأمنية الأميركية على الأمد الطويل.
وفي مقالة له نشرها موقع "لوبي لوغ" توقف الكاتب عند دور الامارات في الحرب على اليمن، قائلًا إن "هذا الدور يتعارض مع مصالح السلام والاستقرار في الشرق الاوسط"، مشيرًا الى أن العدوان على اليمن تسبّب بمعاناة هائلة وسمح بنمو تنظيم "القاعدة" الارهابي بشبه الجزيرة العربية.
ولفت "هارتونغ" الى تقارير صدرت مؤخرًا تفيد أن الامارات قامت بنقل أسلحة أميركية الى "ميليشيات" في اليمن، موضحًا أن الأسلحة وصلت الى أيدي جماعات متطرفة، معتبرًا أن "مشاركة" الاسلحة الاميركية مع هكذا جهات تشكل انتهاكًا للقانون الاميركي، حسب تعبيره.
ودعا الكاتب الكونغرس ووزارة الخارجية الاميركية الى فتح تحقيق فوري حول نقل هذه الاسلحة، مطالبًا بوقف مبيعات السلاح الى الامارات في حال تبين أنها بالفعل تنتهك القوانين.
وتطرق الكاتب أيضًا الى ما يقال عن عمليات تعذيب ترتكبها الامارات وحلفاؤها في اليمن تعود الى عام 2017، وتحدث عن إمكانية أن تدفع الامارات الثمن نتيجة هكذا أفعال "التي تتناقض والمصالح الاميركية" والتي تشكل انتهاكًا لحقوق الانسان، على حدّ قوله.
وقال إن هناك مساعي في الكونغرس لوقف الدعم الاميركي للحرب على اليمن، إضافة الى طرح مشاريع قوانين قد توقف مبيعات السلاح الى السعودية والامارات، مشيرًا الى أن ذلك يشمل وقفًا كاملًا للأسلحة التي استخدمت بالعدوان على اليمن.
وشدد "ويليام هارتونغ" على ضرورة أن تجمّد الولايات المتحدة أيّة صفقات تسلح وتدريب ودعم عسكري للامارات حتى تدعم الاخيرة وقف اطلاق النار في اليمن وتعمل بصدق من أجل التوصل الى تسوية سلمية في اليمن، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تتعاطى الولايات المتحدة مع الإمارات على اساس أن كل الامور على ما يرام على صعيد علاقاتهما.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024