الخليج والعالم
رغم عدائها لأنقرة.. "قسد" تواصل تهريب نفط سوريا إلى تركيا
أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية عدداً كبيراً من الصهاريج تتجمع بالقرب من قرية "أم الجلود" شمال غرب بلدة منبج، الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية -قسد"، وهي إحدى القرى التي تشكل خط التماس المباشر مع مناطق انتشار الاحتلال التركي.
الباحث السوري محمد صالح الفتيح قال لوسائل إعلام سورية أن الصور تم التقاطها في 2 شباط/فبراير الحالي، ونشرها باحث في مركز Bellingcat المختص بمتابعة الشؤون العسكرية والاستخباراتية.
وأكد الفتيح المقيم في بريطانيا لموقع "داماس بوست" أن كامل الصهاريج التي تظهر في الصور جاءت محملة بالنفط من مناطق الشرق السوري، حيث تنتشر "قسد" في كبرى حقول النفط في أرياف دير الزور والحسكة.
وقالت مصادر أهلية أن حركة تهريب النفط الخام بين مناطق انتشار "قسد"، ومناطق انتشار قوات الاحتلال التركي لم تتوقف على الرغم من التهديدات التركية بشن عملية عدوانية في الأراضي السورية لقتال القوات، نتيجة ارتباطها بـ"حزب العمال الكردستاني".
وتعتبر عملية تهريب النفط السوري إلى كل من تركيا والعراق من أهم مصادر التمويل الذاتي بالنسبة لـ "قسد"، وبحسب المعلومات التي كان قد نشرها، في أوقات سابقة فإن ما يزيد عن 90% من عائدات تهريب النفط تدفعها "قسد" للقوات الأمريكية مقابل الحصول على المعدات العسكرية والدعم الجوي في المعارك المفترضة ضد تنظيم "داعش".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/11/2024