الخليج والعالم
ظريف: إيجابية تلوح في فيينا والمنطقة
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة تطوير العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والكويت في مختلف المجالات وتفعيل الطاقات المتاحة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
جاء ذلك خلال لقاء ظريف مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح أمس في الكويت، حيث تم البحث وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والكويت.
واستعرض وزير الخارجية الايراني أحدث تطورات المنطقة وفق رؤية بلاده وكذلك المفاوضات مع مجموعة "5+1" في فيينا، معتبرًا أن جولته الاقليمية على دول المنطقة بالتزامن مع هذه المفاوضات مؤشر لاهتمام إيران الخاص بالقضايا والعلاقات في المنطقة ومع الجيران.
ولفت ظريف الى ضرورة بذل الجهود من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية والكويت لإيجاد وترسيخ عنصر الحوار بهدف حلّ المشاكل والقضايا الموجودة وتطوير التعاون متعدّد الأطراف بين دول المنطقة.
من جانبه، رحّب رئيس مجلس الوزراء الكويتي بزيارة وزير الخارجية الايراني، مشدّدًا على ضرورة إجراء اللقاءات بين مسؤولي البلدين.
وأشار صباح خالد الحمد الصباح الى الطاقات المتاحة لتطوير التعاون الثنائي، ورؤية الكويت تجاه قضايا المنطقة والمبادرة للحوارات الاقليمية.
وعبّر رئيس مجلس الوزراء الكويتي عن سروره لاستمرار المفاوضات في فيينا، معربًا عن أمله في أن تصل هذه المفاوضات الى نتائج ايجابية.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان التطورات الإقلیمیة والدولیة وسبل ترسیخ الأمن والاستقرار في المنطقة بما یحقق تطلعات الجمیع بالسلم والتقدم والازدھار.
كما جرى البحث حول قضايا مثل جائحة كورونا والبيئة والشؤون القنصلية وتأشيرات الدخول وبعض المشاكل المتعلقة باللنشات الايرانية في موانئ الكويت.
وفي سياق متصل، تحدّث ظريف عبر حسابه على "تويتر" عن أن هناك مؤشرات إيجابية تلوح في الأفق في فيينا والمنطقة.
وأضاف "تزامنًا مع جهود مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي الذي يتولى بجدارة قيادة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، أنهيتُ جولتي على عدد من الدول المطلة على الخليج بزيارة الكويت واللقاء مع رئيس مجلس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية أحمد ناصر، وقد جرى التركيز على مشروع "هرمز" للسلام (مبادرة الأمل) لمنطقتنا.