الدنمارك تسجّل سابقة في ملاحقة النظام السعودي على صعيد أوروبا

ذكر موقع "ويكليكس السعودية" نقلًا عن مصدر مطلّع أن حالة من الارتباك تسود في الديوان الملكي بشأن اتهام الدنمارك للمملكة بتمويل الإرهاب، وقال إن الديوان الملكي يخشى الأسوأ في التحقيق الدنماركي الجاري بما في ذلك ملاحقة مسؤولين سعوديين قضائيا.

وأكد المصدر أنه جرى تلقّي طلب دنماركي رسمي للحصول على رد سعودي على الاتهامات الموجهة للرياض، غير أنه لم يتبلور رد سعودي حتى الآن وسط نقاش يجرى مع محامين دوليين للبحث عن مخرج للأزمة.

وتشكل القضية سابقة في ملاحقة النظام السعودي في أوروبا على خلفية دعم وتمويل أنشطة إرهابية ما يهدد بمزيد من تقويض مكانة المملكة.

ويُعتقد بأن المخابرات السعودية رعت الخلية في الدنمارك بتعليمات مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان.

من جهتها، وصفت المدعية العامة في الدنمارك ليز لوت نيلاس القضية بـ"الخطيرة للغاية، فهناك أشخاص في الدنمارك قاموا بأنشطة استخباراتية غير مشروعة وموّلوا وعزّزوا الإرهاب من الدنمارك في دول أخرى".

وستبدأ المحاكمة في 29 نيسان/أبريل الجاري، وستعقد في محكمة روسكيلد المحلية، حيث سيواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تصل إلى 12 عامًا.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم