الخليج والعالم
تطورات "الانقلاب" في الأردن.. حمزة بن الحسين يتمرّد
كشف موقع "ميدل ايست أي" أنه حصل على تسجيل صوتي للأمير الأردني حمزة بن الحسين يؤكد فيه الأخير أنه لن يلتزم بأوامر جيش بلاده.
ويصف الأمير حمزة في التسجيل الصوتي الوضع بالصعب ويتهم قائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي بتهديده، كما يقول إنه قام بتسجيل ما قاله له الحنيطي وأرسل هذا التسجيل إلى اسرته وأصدقائه خارج الأردن، وذلك من أجل الحفاظ على حياته.
الموقع أفاد بأن الأمير حمزة وكما يبيّن التسجيل الصوتي قال إنه ينتظر ما سيحدث وإنه لن يتخذ أيّة إجراءات فورية، لكنه لن يستجيب لأوامر الجيش التي تشمل حظر استخدام تويتر وعدم التواصل مع الخارج باستثناء افراد الاسرة.
هذا ونقل الموقع عن مصدر أردني أنه جرى اعتقال عشرين شخصًا على الأقل على علاقة بالأمير حمزة.
وأشار الموقع إلى أن الحنيطي كان قد توجه إلى قصر الأمير حمزة في عمان يوم السبت الفائت، وأبلغه بقرار وضعه تحت الإقامة الجبرية على خلفية تهديدات أمنية للأردن.
دعم خارجي للانقلاب
من جهته، كتب آدم ليمون مقالة نشرت على موقع "ناشيونال انترست" توقّف فيها عند ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" عن أن أطرافًا خارجية دعمت خطة "الانقلاب" في الأردن.
وقال الكاتب إن الأردن يواجه الكثير من التحديات سواء على صعيد الداخل ام الخارج، وواقعًا مختلفًا بعد اتفاقيات التطبيع بين "إسرائيل" والامارات والبحرين، مضيفًا إن الأردن كان في السابق أحد البلدين العربيين الوحيدين (إلى جانب مصر) اللذين لديهما علاقات وطيدة مع "إسرائيل"، إلّا أن اتفاقيات التطبيع وإلى جانب ما يقال عن أن السعودية قد تقدم ايضاً على الخطوة نفسها مع "تل أبيب" غيّرت هذا المشهد، وتابع "عمان ربما لم تعد تعتبر ذاك المحاور الحيوي خاصة بعدما قامت دول عربية بتوطيد العلاقات مع "تل أبيب"".
واعتبر الكاتب أنه "سيكون على الأردن اخذ قرارات صعبة حول موقعها في "النظام الإقليمي الناشئ"، سواء فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين الموجودين على أراضيها أو التمويل الذي يتلقاه من دول خليجية والذي يعتمد عليه (الأردن) من أجل بقائه"، وذلك في حال استمرت الأمور على هذا النحو.
الإمارات العربية المتحدةالملك عبد الله الثانيالاردن
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024