الخليج والعالم
هكذا استذكر ظريف مجزرة حلبجة ودعم الغرب لصدام
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الجمهورية الإسلامية لاعب أساسي ومسؤول فيما يخص أمن وسلام المنطقة وستبقى كذلك، مبديا استعداد طهران بالكامل للحوار.
ظريف اعتبر أن العقوبات الأمريكية في ظل جائحة كورونا حرب اقتصادية واستمرار لسياسات ترامب الفاشلة، لافتا إلى أن دول المنطقة قادرة على التعايش مع بعضها البعض بسلام وحل مشاكلها عبر المنطق والحوار والدبلوماسية.
وقال ظريف "مستعدون للقيام بخطوة بهدف تعزيز السلام والأمن الإقليمي ودعم التنمية في المنطقة".
في سياق آخر، وبمناسبة الذكرى الـ33 للهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة العراقية، والتي استهدفها نظام صدام البائد عام 1988 غرّد وزير الخارجية الإيراني عبر حسابه على تويتر مستذكرا هذه المجزرة وموردي الأسلحة المحظورة لنظام صدام حسين وإهمال الغرب.
وقال ظريف "16 مارس هو ذكرى المجزرة الكيماوية في مدينة حلبجة العراقية، والبعض لا يريد أستذكار ان الغرب هو من سلح صدام بأسلحة كيماوية قاتلة".
وتابع قائلا "مات أكثر من 5 الاف مدني من التسمم بالغاز (الكيماوي)، وما زال الغربيون يريدون وبكل وقاحة التحدث عما يصفونه "سوء السلوك الإقليمي"!".
إشارة إلى أن هذه المدينة الكردية التي تبعد حوالي 240 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد، استُهدفت بالطائرات انتقاما منها لدورها في الحرب مع إيران.
وأدى الهجوم بحسب تقارير إلى مقتل حوالي خمسة آلاف شخص في اليوم ذاته غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 10 آلاف بجروح، كما لقي الآلاف بعد ذلك مصرعهم بسبب المضاعفات الناجمة عن استخدام السلاح الكيميائي.
ويعتقد أن الغازات التي استخدمها نظام صدام حسين ضد المدينة الكردية كان من بينها الخردل والسارين.