الخليج والعالم
رسالة من داخل مجلس الشيوخ الى بايدن: اعتمد الدبلوماسية مع إيران
كشف الكاتب في موقع "ريسبونسبل ستاتكرافت" (Responsible Statecraft) ماثيو بيتي أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور روبرت مينينديز والسيناتور ليندسي غراهام قاما يوم الاثنين الماضي بتعميم رسالة تحثّ الرئيس الأميركي جو بايدن على الاستفادة الكاملة من الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية من أجل التوصل إلى اتفاق يضع قيودًا حقيقية على "أنشطة إيران" في الشرق الأوسط وكذلك على برنامج الصواريخ البالستية لديها.
وأشار الكاتب إلى أن السيناتورين طلبا من مشرعين أميركيين آخرين التوقيع على الرسالة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنهما كانا من معارضي الاتفاق النووي مع إيران وإلى أنهما تقدما بمشروع قانون عام ٢٠١٣ يدعم العمل العسكري "الإسرائيلي" ضد برنامج إيران النووي.
ونبّه الكاتب إلى أن رسالة مينينديز وغراهام تأتي بعد رسالة أخرى تقدم بها مشرعون جمهوريون في مجلس النواب الأميركي والتي حملت توقيع ٧٠ نائبًا ديمقراطيًا تقول إن الاتفاق النووي مع إيران فشل على صعيد وقف "تهديداتها" وتدعو بايدن إلى التوصل إلى "اتفاق أو مجموعة من الاتفاقيات" من أجل تأمين المزيد من "التنازلات الإيرانية".
تحرّك لـ"AIPAC" ضدّ إيران في مجلس النواب الأمريكي
هذا ونقل الكاتب عن المسؤول في "لوبي جي ستريت" (وهو لوبي يساري مؤيد لكيان الاحتلال) ديلان ويليام أن هناك معلومات تفيد بأن لوبي "AIPAC" (وهو اللوبي اليميني الداعم لكيان الاحتلال) يقف وراء الرسالة التي تقدم بها المشرعون الجمهوريون في مجلس النواب.
كذلك نقل الكاتب عن ويليام أن "AIPAC" كان قد دفع بعدد من المشرعين الديمقراطيين إلى التوقيع على رسالة تطالب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتمديد الحظر الأممي المفروض على بيع السلاح لإيران.
وكشف الكاتب عن رسالة وجهتها جي ستريت إلى أعضاء الكونغرس تحث مؤيدي العمل الدبلوماسي مع إيران على عدم التوقيع على رسالة مينينديز وغراهام إلّا إذا تضمنت نصًا يعترف بأن عددًا من الموقعين يدعم الاتفاق النووي.
كما كشف أن الرسالة تدعو أعضاء الكونغرس إلى دعم مشروع قانون يدعو إلى العمل الدبلوماسي مع إيران والذي يحمل اسم "Iran Diplomacy Act".
هذا وأشار الكاتب إلى استطلاعات للرأي نشرت قبل أيام أفادت بأن قرابة ثلثي الشعب الأميركي يؤيد المفاوضات المباشرة من أجل التعامل مع برنامج ايران النووي.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024