معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مع تصاعد حدة الاحتجاجات.. تفجير يستهدف المخابرات الفرنسية في الرقة
13/02/2019

مع تصاعد حدة الاحتجاجات.. تفجير يستهدف المخابرات الفرنسية في الرقة

تصاعدت حدة الاحتجاجات بشكل كبير في محافظة الرقة ضد "قوات سورية الديمقراطية- قسد" وداعميها، خصوصا بعد ان شهدت المنطقة انفجاراً ضرب مقرا للمخابرات الفرنسية.

ودوى انفجار استهدف مقرا للمخابرات الفرنسية على الأطراف الشمالية لمدينة الرقة، ما ادى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المحتلين.

وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن الانفجار الذي حصل قرب الساعة السابعة مساء أمس، استهدف مقرا للمخابرات الفرنسية التي تستولي على أحد مباني "معمل سكر الرقة" سابقا وتتخذه منطلقا لعملياتها في المنطقة الغربية لشرق الفرات.

وأوضحت أن أحدا لم يتمكن من الوصول إلى محيط المنطقة أو الحصول على معلومات عن حصيلة الانفجار الذي تردد صداه في جميع أرجاء المدينة، مشيرا إلى أن عربات الإطفاء وسيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار على الفور، في حين ضربت قوات "التحالف الدولي" طوقا أمنيا حول المنطقة ومنعت أحدا من التصوير أو الاقتراب.

كما أكدت أن متابعة حركة سيارات الإسعاف على تقاطعات المدينة وشوارعها، تشير إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المخابرات الفرنسية جراء الانفجار الذي نجم عن دراجة نارية مفخخة.

ويقع "معمل سكر الرقة" على طريق "الرقة — الحسكة" عند الأطراف الشمالية للرقة وكانت القوات الفرنسية اتخذته مقرا متعدد المهام لها، بعد ان كان مقر الفرقة السابعة عشرة التابعة للجيش السوري سابقا، وقد استولى عليه تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في تموز/ يوليو 2017، وذلك عقب تعديل اسمه إبان سيطرته على الرقة، قبل أن يقوم الأخير بتسليمها لقوات الاحتلال الأمريكية وحلفائها ضمن عملية أمنية وإعلامية أشبه بالفضيحة جرت في حزيران/ يونيو 2017.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت مدينة الرقة وريفها موجة من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بمحاكمة عناصر من "الأسايش" قاموا بقتل مواطنين سوريين يعملون في أحد أسواق المدينة، وذلك بالتزامن مع ازديات الضغط المناوئ للقوات الأمريكية والفرنسية في المدينة وريفها.

كما قام أهالي وعشائر مدينتي الرقة ودير الزور بحرق الأعلام الأمريكية والفرنسية وجددوا مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأمريكي والفرنسي من سوريا ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة، مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الحامي والضامن لوحدة سوريا وأمن شعبها.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم