الخليج والعالم
الولايات المتحدة: التطرُّف يغزو المؤسسات العسكرية
نشر موقع "مكلاتشي" تقريرًا حذَّر فيه ممّا يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والمنصات حول أنَّ التطرف المحلي في الولايات المتحدة سيستمر بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جون بايدن بتاريخ 20 كانون الثاني/يناير الجاري.
ونقل الموقع عن الخبير الأمني "بول جويال" أنَّ ما من سببٍ يدعو للاعتقاد بأنَّ الظاهرة التي حدثت عند مبنى الكونغرس ستتبدَّد، وأنَّ تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) الأخيرة دليلٌ على أنَّ هناك شبكة واسعة من الأفراد المستعدين للتحرُّك دون إعطاء اعتبارٍ للقانون.
كذلك أشار الموقع إلى أنَّ وزارة الحرب الأميركية اعترفت بوجود خطرٍ محتملٍ يتمثل بعناصر راديكالية داخل صفوفها، وذلك بعد اعتقال عنصرَيْن في قوات الحرس الوطني.
وأوضح أنَّ البنتاغون لم يكشف عن عدد العناصر السابقين الذين وُجِّهت إليهم التُّهم أو يجري التحقيق معهم.
كما قال الموقع إن مسؤولًا "دفاعيًا" رفيع المستوى أكَّد أنَّ الجماعات المتطرفة المحلية تبحث عن الحلفاء داخل صفوف الجيش وتشجع اتباعها على الالتحاق بالجيش لكسب المهارات والخبرة.
ولفت الموقع إلى أنَّ عنصرًا سابقًا في الجيش الأميركي يعمل الآن في مجال إنفاذ القانون بيَّن أنَّ "الانجذاب الى الفكر المتطرف داخل الجيش أصبح جزءًا من الثقافة".
وذكر أنَّه اعتُقل عددٌ من الجنود الحاليين والسابقين في شهر حزيران/يونيو الماضي بعدما كشفت أجهزة إنفاذ القانون انتماءهم لجماعة "بوغالو بويز"، الجماعة اليمينية المتطرفة التي تؤمن أنَّ حربًا أهلية داخل أميركا تلوح في الأفق.