الخليج والعالم
العراقيون احتشدوا وسط بغداد في الذكرى الأولى للشهيدين سليماني والمهندس
بحضور شعبي كبير في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، أحيت جماهير الشعب العراقي الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، حيث توافد منذ صباح اليوم عشرات الآلاف من العراقيين، وسط إغلاق لجميع الطرق المؤدية إلى الساحة أمام حركة السيارات.
رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، رأى أن خروج المواطنين بهذه الأعداد الهائلة يعتبر رداً حقيقياً على الجريمة، مؤكدا على ضرورة خروج القوا الأجنبية من البلاد تطبيقا لقرار مجلس النواب العراقي الذي صوّت عليه بداية العام الماضي بعد ارتكاب واشنطن لهذه الجريمة، ومعتبرا أن "العراق يُغتال باغتيال قادته ورجاله الذين يصنعون المواقف"، مضيفاً "بالعزّة وبالسيادة نحفظ كل الحقوق ونصون كل المصالح".
الفياض أشار إلى أن "إثارة الفتن والنعرات الطائفية والقومية أسهمت في تأخير مسيرة العراق طوال العقود الماضية"، مؤكداً "نحن أوفياء للشهداء ونحرص على أن يطال القصاص كل من ارتكب الجريمة".
وأردف أن "هذا الالتفاف على الحق هو الرد على الجريمة، وخروج المواطنين بهذه الأعداد الهائلة يعتبر رداً حقيقياً".
وبحسب الفياض، فإن "أمّة الحشد أوسع من مؤسسة الحشد الشعبي، ومن خلالها سنصون الأمانة ونحاسب كل من يتطاول على أبناء الشعب".
وختم كلامه قائلاً: "وحدة العراق هي سر قوته وأدعوكم إلى التماسك تحت راية الوطن والمرجعية".
من جهته، أكد رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، أن الجميع يشهد على دور سليماني والمهندس في هذه المرحلة التاريخية من تاريخ العراق المعاصر، وقال "أينما وجدت سليماني وجدت المهندس، وأينما وجدت المهندس وجدت سليماني في مواجهة الظلم".
وأضاف إن "سليماني والمهندس كانا مشروع حل لكل الأزمات التي مرت فيها الحياة السياسية في العراق إلى يوم استشهادهما"، مشيرا إلى أن الشهيدان "كانا يتطلعان إلى مد يد العون إلى كل الشعوب المستضعفة".
الحشد الشعبيأبو مهدي المهندسقاسم سليمانيهادي العامريفالح الفياض