الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: سيكون ردنا ساحقا لكل من يقترب من خطوطنا الحمراء
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن رد طهران سيكون ساحقا لكل من يقترب من خطوطها الحمراء، معتبرا أن لا أهمية لما قد تنوي فعله الإدارة الحالية للبيت الأبيض، وقال "بقدر ما نحن واثقون بشأن الرد فنحن مستعدون لأي سيناريو".
وتعليقا على الأخبار التي تتحدث عن التحركات العسكرية بالمنطقة وما هي ردود فعل إيران، وعن احتمال وقوع اشتباك في الأيام الأخيرة لترامب من قبل أميركا أو الصهاينة، قال خطيب زاده إن بعضها أخبار مفبركة، ولكن بعضها حقيقي، مضيفا "ما يرتبط بالكيان المحتل هو أن هذا الكيان يدرك جيدا أنه لو اقترب أحد من الخطوط الحمراء لإيران، فإن إيران سترد بشكل ساحق. فنحن لن نتسامح ولن نتساوم مع أحد بشأن أمننا القومي وأمن الشعب الإيراني ومصالحه".
وأضاف "أما بشأن التحركات الأميركية، فإننا نشاهد بعض المؤشرات على التحركات الشيطانية، وقد قلنا مباشرة ودون مواربة إن أميركا ستكون مسؤولة عن تبعات أي مغامرة"، مشددا على "أننا لسنا بصدد التوتر، ولكننا جادون تماما في ذات الوقت في الدفاع عن مصالحنا، وقد أبلغنا واشنطن بهذا الموضوع عبر قنواتنا، وقد قلنا للمنطقة كذلك إن عليها الحذر لئلا تقع في فخ المؤامرات والشيطنات".
خطيب زاده اعبر أنه "ليس مهما ما قد تنوي فعله الإدارة الحالية للبيت الابيض، بقدر ما نحن واثقون بشأن ردنا، فنحن مستعدون لأي سيناريو، وقد تمت دراسة كل جوانب السيناريوهات، ولن نكون البادئين بأي شيء، إلا أن ردنا سيكون قاطعا وقويا ومؤكدا. نأمل أن لا يضيفوا إلى إرثهم المشؤوم أمورا أخرى مشؤومة، وأن ينهوا العد العكسي الذي بدأ لمغادرتهم البيت الأبيض بشكل يحفظ ماء وجههم، فهذا الإرث المشؤوم الذي تركوه يكفي لكل تاريخ الولايات المتحدة".
وأشار إلى أنه "لا فرق بالنسبة لنا من يحكم في البيت الابيض، وكم بقي من أيام إدارته، فبالنسبة لنا ندرس أي إجراء في يومه، وسنردّ في ذات اليوم".
وتناول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حادث الاغتيال الغادر للشهيد الفريق قاسم سليماني، وقال "رغم أنه باعتباره ابن المقاومة قام بتربية العديد من ابناء المقاومة وكل منهم سيكون مصدرا للكثير من البركات والخير للشعب الإيراني والعالم الإسلامي أكثر مما مضى، إلا أننا لن ننسى ما وقع في مطار بغداد في تلك الليلة".