معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مطلق النار في إيلينوي جندي أمريكي.. وتحديد هوية المشتبه به في تفجير ناشفيل
28/12/2020

مطلق النار في إيلينوي جندي أمريكي.. وتحديد هوية المشتبه به في تفجير ناشفيل

وجّهت السلطات الأميركية تهمًا بالقتل ومحاولة القتل لعسكري بالجيش الأميركي، في حادث إطلاق نار أودى بحياة 3 أشخاص في إحدى صالات البولينغ في ولاية إيلينوي.

وأكد قائد شرطة روكفورد دان أوشي في مؤتمر صحافي يوم أمس الأحد، إن "رجلاً يدعى ديوك ويب فتح النار في صالة دون كارتر لينز للبولينغ في روكفورد بولاية إيلينوي ما أودى بحياة ثلاثة أفراد وأدى لإصابة ثلاثة آخرين".

وقال مدعي مقاطعة وينيباجو جيه هانلي إن "ويب المقيم في فلوريدا، وهو عسكري بالجيش الأميركي يبلغ من العمر 37 عامًا، يواجه ثلاث تهم بالقتل وثلاث تهم بمحاولة القتل"، فيما رفضت السلطات التعليق على الدوافع.

وقال أوشي إن الشرطة "تلقت بلاغًا بوقوع حادث إطلاق نار، قبيل السابعة مساء بالتوقيت المحلي"، مشيرًا إلى أن "أفرادها تمكنوا من إلقاء القبض على المشتبه به، بعد دقائق من وصولهم إلى الموقع ومن دون إطلاق النار".


الشرطة الأمريكية تحدد هوية المشتبه به في تفجير ناشفيل
إلى ذلك، تم التعرف على المشتبه به الذي يُزعم أنه وراء تفجير يوم عيد الميلاد في وسط مدينة ناشفيل، وهو أنتوني كوين وارنر البالغ من العمر 63 عاما.

وقالت مصادر لشبكة "فوكس نيوز"، إن السلطات تعتقد أن وارنر كان يملك عربة سكن متنقلة انفجرت في وسط مدينة ناشفيل في وقت مبكر من يوم الجمعة، ويعتقد أيضا أنه توفي من جراء الانفجار.

وقال المحققون في وقت سابق إن وارنر ربما كان على صلة بالحادث، وقد تم العثور على أنسجة بشرية بين الحطام الذي خلفه الانفجار، وسيقوم المحققون بإجراء اختبار الحمض النووي.

ويُعتقد أن وارنر عاش في منزل في أنطاكية بولاية تينيسي، حيث بحث عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي والعديد من وكالات إنفاذ القانون يوم السبت لعدة ساعات.

ويظهر عنوان المنزل على تطبيق "غوغل إيرث" نفس عربة السكن المتنقلة متوقفة في أماكن مختلفة حول المنزل قبل عدة سنوات.
ويبدو أنها حالة "ذئب وحيد"، لكن الدافع لا يزال قيد التحقيق، ولا تعتقد السلطات أن مدينة ناشفيل في خطر، بحسب الشبكة.

وقالت الشرطة إن العربة أطلقت تحذيرات بالإخلاء وعدا تنازليا لمدة 15 دقيقة لإخلاء المنطقة، وقالت المصادر إن من المعتقد أن صوت المرأة في التسجيل، صوت آلي محوسب.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم