الخليج والعالم
لافروف والمقداد يرحّبان بالتقدم في عمل اللجنة الدستورية
رحّب وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري فيصل المقداد بـ"التقدم في عمل اللجنة الدستورية".
وفي مؤتمر صحفي مشترك في موسكو، أكد لافروف حتمية مواصلة الجهود والعمل في سياق مسار "أستانة"، مشيرًا إلى أنه "مع تحسن الوضعين السياسي والعسكري في سوريا هناك واجب العمل الإغاثي لحل القضايا الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر أن "حل القضايا الاقتصادية والاجتماعية في سوريا يوفر الظروف المناسبة لعودة اللاجئين"، مشددًا على أن "العقوبات تعرقل حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب السوري".
وأدان لافروف "الوجود غير الشرعي للوحدات العسكرية الأجنبية في سوريا"، لافتًا إلى أن "الوضع في المنطقة حول سوريا معقد والعامل الخارجي يؤثر في الأزمة السورية".
وكشف أنهم الآن "في المراحل النهائية من إتمام العمل على وضع الصيغة النهائية من اتفاقية شاملة للتعاون الاقتصادي".
المقداد
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أن "العلاقات الروسية السورية ارتقت خلال السنوات الماضية إلى مستويات عالية"، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين "مبنية على عاملين، هما الحرب على الارهاب وتعميق العلاقات بين الشعبين".
المقداد شدد على أن روسيا "تقوم بدور كبير في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين"، منوهًا إلى أن الطرفين اتفقا "على توسيع علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات".
وقال المقداد إن "سوريا تعتز بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات مع روسيا في كافة المجالات".
ولفت إلى أن "التعاون في كل المجالات بين روسيا وسوريا سيشهد المزيد من الإنجازات في الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أن بلاده "صمدت 10 سنوات وهي تكافح التدخل الخارجي والإرهابي وهو ما جعل خصومها يصابون بالجنون والهلوسة".
واعتبر وزير الخارجية السوري أن "الأميركيين من خلال التهديد بعدم السماح بإعادة إعمار سوريا يوجهون رسالة للإرهابيين بمواصلة إرهابهم".
وشدد على أن حل الأزمة التي تواجهها سوريا يحتاج إلى "موقف وطني يؤكد على ثوابتنا وبشكل خاص وحدة الأرض والشعب".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024