الخليج والعالم
إیران تُعزّز مكانتها في الترانزيت الاقليمي
من المقرّر أن يربط الخط السككي "خواف-هرات" أفغانستان عن طریق سكك الحدید الایرانیة والترکیة بأوروبا، الأمر الذي سيُساهم في تعزيز مكانة إيران في الترانزيت الاقليمي.
ونظرًا الى التنسيق بين وزارة الخارجية الإيراني ومؤسسة سكك الحديد الأفغانية، فقد تقرّر أن يُفتتح هذا المشروع السككي المهم خلال شهر كانون الاول/ديسمبر القادم، وعليه سترتبط افغانستان من خلاله بشبكة سكك الحديد الايرانية وتركيا واوروبا ودول اسيا الوسطى والقوقاز وحتى العراق.
طول الخط السككي "خواف-هرات"، يبلغ نحو 220 كم في إطار 4 أجزاء، نُفّذت 3 أجزاء منه من قبل إيران في سياق تعهدها بالمساعدة في إعادة إعمار أفغانستان.
ويقع 77 كم من المشروع داخل الأراضي الايرانية، فيما يبلغ طول الجزء الثالث 66 كم من نقطة الصفر الحدودية حتى محطة روزنك في أفغانستان.
من جانبه، أكد رئيس لجنة النقل في غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة " حميد عزت ابادي بور" دور الخط السككي "خواف- هرات" في تعزيز مكانة الجمهوربة في الترانزيت الإقليمي، مضيفًا أن "هذا الخط يسهِّل لأفغانستان ترانزيت السلع مع دول آسيا الوسطى وباقي دول المنطقة عبر الأراضي الإيرانية".
وأشار أبادي بور إلى أن هناك ثلاث نقاط حدودية مشتركة مع أفغانستان بما فيها معبر دوغارون، وهناك طابورٌ طويلٌ من الشاحنات التي يبلغ عددها ألفي شاحنة، موضحًا أن الشاحنات تنتظر يوميًا في هذا المعبر والمشكلة تعود إلى الإجراءات القانونية والجمركية.
وقال إن "مدَّ الخط السككي "خواف- هرات" سيسهم في خفض هذه المشاكل إلى حدٍ كبيرٍ"، لافتًا إلى أنَّ الخط سيربط أفغانستان عبر السكك الحديدية بأوروبا، ويسهل نقل البضائع من إيران إلى أفغانستان.
ويحظى خواف- هرات بأهمية كبيرة ليس فقط لاستخدامه في حمل السلع ونقل المسافرين، بل كونه سيربط أفغانستان عبر شبكة السكك الحديدية لإيران بالمياه الحرة والدول الأوروبية، بالإضافة إلى ذلك فإن الخط سيسهم في حمل وترانزيت السلع من إيران إلى أفغانستان ومنها إلى دول شرق آسيا.
ويعد "خواف- هرات" جزءًا من الممر السككي من الشرق إلى الغرب، حيث يشمل كلًا من الصين وأوزبكستان وأفغانستان وإيران وتركيا وأوروبا.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024