معركة أولي البأس

الخليج والعالم

إيران وقطر توقعان على وثيقة تعاون اقتصادي
25/11/2020

إيران وقطر توقعان على وثيقة تعاون اقتصادي

وقعت ايران وقطر على مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي بين البلدين، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وقطر الذي عقد في دورته السابعة في محافظة اصفهان.

ونصّت هذه الوثيقة التي وقعها كبار المسؤولين القطريين والايرانيين أمس الثلاثاء، على اتفاق طهران والدوحة حول تشكيل فريق تجاري مشترك وتعاون اصحاب القطاع الخاص من كلا البلدين في انشاء مراكز تجارية مشتركة، فضلًا عن ايفاد مستشار تجاري الى سفارتي البلدين في طهران والدوحة، والاستفادة من موانئ بعضهما بعضا بهدف تطوير عمليات الصادرات والاستيراد بين الجانبين.

كما أشارت الى تعاون غرفة تجارة البلدين وحث اصحاب القطاع الخاص الايرانيين والقطريين على عقد استثمارات مشتركة والبحث عن اليات مناسبة لتيسير مسار هذا الاتفاق وبما يسهم في ابرام توافقات اخرى في مجالات الطاقة الكهربائية والماء، ومياه الصرف الصحي والغاز وسائر المجالات التنموية.

وتضمنت المذكرة الموقعة على التعاون الايراني القطري في مجال التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة واقامة اسابيع ثقافية بين البلدين.

الوثيقة لفتت الى تلبية ايران احتياجات الجانب القطري تجاه الادوية والاجهزة الطبية وتحفيز اصحاب القطاع الخاص في هذا المجال، واتفاق البلدين على توقع وثيقة تعاون مشترك في مجالات التعليم العالي والدراسات العلمية وتوفير ظروف انتفاع الجانب القطري من امكانيات الموانئ والسكك الحديدية في ايران لترانزيت السلع والنقل، فضلا عن ابرام اتفاقات في شتى مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات وحماية وصيانة كابلات الألياف البصرية المغمورة.

كما اتفقت ايران وقطر وفق هذه الوثيقة على التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والثروات الحيوانية والسمكية والبيئة والاستفادة من خبرات الجانب الايراني في هذه المجالات عبر ايفاد كوادر الى دولة قطر وتشكيل فريق عمل مشترك في هذا الخصوص، كما تم الاتفاق على ابرام وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون القانوني بين البلدين.

يذكر أن الاجتماع السابع للجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وقطر عقد أمس الثلاثاء في محافظة اصفهان برعاية وزير الطاقة الايراني "رضا اردكانيان" ووزير التجارة والصناعة القطري "احمد الكواري"، وحضور السفير القطري في طهران "خليفة بن جاسم ال ثاني"، ورئيسي غرفة التجارة الى جانب ممثلين عن الجهات المعنية من كلا البلدين.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم