الخليج والعالم
لافروف: موسكو سترد على التهديدات العسكرية المتعلقة بمعاهدة الصواريخ مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في كلمة ألقاها أمام طلاب الجامعة السلافية الروسية في بيشكيك بقرغيزستان، انه سيتم النظر في آفاق التسوية في سورية خلال أسبوع إلى 10 أيام أي في الـ 14 من شباط الحالي في القمة المقبلة لرؤساء روسيا وإيران وتركيا في سوتشي، مشيراً الى ان العمل جار على استكمال تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري.
واوضح لافروف انه في موازاة الحرب ضد الإرهاب هناك مسار سياسي جار تبنت فيه روسيا وتركيا وايران مبادرة مبنية على قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد قبل عام في "سوتشي" .
وفي سياق آخر أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن موسكو سترد على التهديدات العسكرية المتعلقة بانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى بوسائل تقنية عسكرية.
وشدد لافروف على أن روسيا لا تسعى إلى سباق تسلح كما كان يحصل في أوقات الحرب الباردة، مشيراً الى ان كل المقترحات الروسية المتعلقة بالحد من التسلح ما زالت مطروحة لكن موسكو لن تذكر شركاءها الغربيين بشأنها.
من جهة ثانية اعتبر لافروف ان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية التدخل العسكري في فنزويلا تخدم تقويض أسس القانون الدولي.
واكد لافروف ان موسكو ستواصل الدفاع عن القانون الدولي وتأييد المبادرات التي تتقدم بها بعض دول أمريكا اللاتينية، كالمكسيك والأوروغواي، والتي تستهدف تهيئة الظروف لإطلاق الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية الفنزويلية.
وأشار لافروف إلى استعداد الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" لإجراء محادثات مع المعارضة، موضحاً أن زعيمها خوان غوايدو رفض هذه الخطوة بدعم مباشر من الولايات المتحدة وأوروبا.
هذا واشار لافروف الى ان موسكو مستعدة للبحث مع بيشكيك لفتح قاعدة عسكرية روسية ثانية في قرغيزستان.
وفي سياق آخر أكد لافروف أنه من المستحيل تنظيم حوار حول معاهدة السلام بين روسيا واليابان دون اعتراف طوكيو بالسيادة الروسية على جزر جنوب الكوريل.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024