الخليج والعالم
كيان العدو أمام معركة شاقة في سوريا
أشار الكاتب سيث فرانتزمان في مقالة نشرها موقع "ناشيوتال انترست" إلى ان معركة شاقة بانتظار كيان العدو الصهيوني من أجل "اخراج ايران من سوريا" أو "دفع إيران إلى تقليص قواتها في سوريا"، معتبرا ان جيش الاحتلال لم يحقق حتى الآن ضررا واضحا لدى الجانب السوري أو الإيراني.
وأضاف الكاتب ان "نسبة الضرر التي لحقت في البنية التحتية الايرانية في سوريا غير واضحة"، لافتا إلى ان تصريحات مستشار الامن القومي الأميريكي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو الداعمة لكيان العدو واعتداءاته على سوريا تعني "تل أبيب" تمتلك "حرية التصرف" في سوريا.
وذكّر ان "عددا من دول الخليج مثل البحرين والامارات بصدد إعادة دبلوماسييها إلى دمشق، كما ان سوريا ستعود الى جامعة الدول العربية"، وقال ان ذلك يشير إلى ان الاستقرار قد يعود الى سوريا وإمكانية ان يحصل تطبيع للعلاقات بين سوريا ودول كانت تعادي الدولة السورية، محذرا من ان "إعادة الاستقرار إلى سوريا سيجعل الاعتداءات الصهيونية على سوريا تحت المجهر اكثر فاكثر".
وتابع الكاتب ان "إيران لا تبدو بحالة ترهيب نتيجة الضربات الاسرائيلية على سوريا"، موضحا ان "القرار الاسرائيلي بالتكلم علناً اكثر حول الضربات على سوريا هو مغامرة معقدة".
كما حذر من نزاع طويل الامد قد يدخل به كيان العدو في سوريا، خصوصا بعد دخول نظام "اس 300"حيز التنفيذ قريباً". واشار الى ان روسيا تصعد من تحذيراتها ومن ان سوريا تتحدث عن رد على الاعتداءات الصهيونية، لافتا إلى ان النتيجة قد تكون اندلاع نزاع جديد يخرج عن السيطرة". واضاف ان هذا النزاع سيدخل فيه "حزب الله" و"القوات الموالية لايران في العراق" و قد يشمل غزة.