الخليج والعالم
صحف مصر والمغرب العربي: مصر تترقب تعديلا دستوريا.. واستنفار على الحدود الجزائرية بسبب إنفلونزا الخنازير
صحيفة "الأهرام" الرسمية المصرية
تناولت صحيفة "الأهرام" الرسمية المصرية خبر التعديل الدستوري المرتقب في البلاد، وكتبت في افتتاحية عددها الصادر اليوم أن "رئيس مجلس النواب علي عبدالعال دعا اللجنة العامة للانعقاد عقب الجلسة العامة للمجلس أمس للنظر في الطلب المقدم من أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس لتعديل بعض مواد الدستور".
وأوضح عبد العال أن اجتماع اللجنة العامة سيقتصر على أعضاء اللجنة من رؤساء اللجان والهيئات البرلمانية دون مشاركة الحكومة، قائلا "لا حضور للحكومة في اللجنة العامة، المداولة في الحوار حول الطلب المقدم من حق الأعضاء فقط"، وأكد رئيس مجلس النواب أنه سيفسح لجميع النواب المجال لإبداء الرأي، كما لكل القوى السياسية والأحزاب داخل اللجنة التشريعية التي من المقرَّر أن تناقش التعديل لاحقًا حال موافقة المجلس على الطلب المقدم واستيفائه للشروط والأحكام الواردة.
وقال عبد العال "أطمئن جميع المواطنين أن هذا التعديل في حال عرضه على المجلس سيكون لصالح المواطن والوطن".
وأضاف رئيس البرلمان "هذا التعديل سُتراعى فيه كل المحددات الدستورية وكل المبادئ العامة والأحكام والمعايير المتعارف عليها في تعديل الدستور، أقول هذا ليعرف الجميع أننا لا ننتقص حرية من حريات الدستور ولا نتعرض لمبدأ المساواة من قريب أو بعيد، نراعي كل الحقوق والواجبات وننطلق في هذا التعديل من أجل مصالح الدولة العليا ومصالح الشعب المصري".
صحيفة "الأخبار" الرسمية المصرية
في سياق آخر، تطرقت صحيفة "الأخبار" إلى استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وخلال اللقاء قال السيسي "نسعى للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية". وإذ جدد السيسي التأكيد على حرص مصر على تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال الأمان والأمن النووي، ولك ضمن مشروع إنشاء المحطة النووية في الضبعة، أعرب عن تطلع مصر للتعاون الكامل مع الوكالة للاستفادة من خبراتها في مجال تدريب وتأهيل الكوادر، بما يدعم عملية تشغيل وصيانة المحطة النووية.
وأشار السيسي إلى مساعي مصر للتوجه نحو الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لخدمة أهدافها التنموية، من خلال إنشاء المحطة النووية في الضبعة، مؤكدا اهتمام بلاده بتعزيز علاقات التعاون الراسخة مع الوكالة طبقا للالتزامات القانونية القائمة بين الطرفين، خاصةً على صعيد التعاون الفني وتطبيق نظام الضمانات الشاملة للوكالة.
صحيفة "جمهورية" التونسية
في تونس، اهتمت صحيفة "جمهورية" بتصريح وزير الفلاحة سمير الطيب الذي قال "أحترم السبسي لكنني أختار الشاهد رئيسا للجمهورية"، وأضاف إنه لو تم تخييره بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد ليكون رئيسا للجمهورية لاختار رئيس الحكومة الحالي.
وتابع الطيب أنه "يكن احتراما كبيرا للقائد السبسي"، مشيرا الى انه "كان هناك تعاون كبير بينه وبين حزب المسار سابقا"، وتابع "أحترم كثيرا الباجي ولكن كمشروع وكمستقبل بطبيعة الحال أختار يوسف الشاهد لانني اعتبر أن مشروع يوسف الشاهد الجديد "تحيا تونس" هو في قلب العائلة التقدمية الديمقراطية الحداثية".
واكد الطيب أنه لو كان مكان الاتحاد العام التونسي للشغل لتعامل بجدية وحزم أكثر مع كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي، قائلا "هناك اليوم انحراف في العمل النقابي لجامعة الثانوي".
صحيفة "الشروق" الجزائرية
وفي الجزائر، تناولت صحيفة "الشروق" الجزائرية في عددها التصريحات الصادرة عن اللواء المتقاعد والمرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة علي غديري، موضحة أنها "كشفت عن الكثير من التناقضات التي لم تكن معروفة عن شخصية هذا المرشح، وهي التناقضات التي يراها البعض أعراض مرض ديكتاتور مبتدئ"، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تحليل شخصية اللواء المرشح بحسب مراقبين يأتي انطلاقا من مواقفه وتصريحاته المختلفة التي أظهرت نرجسية وأنانية طاغيتين، ويتضح هذا بشكل أكبر من خلال ما قاله عندما نزل ضيفا على أحد المنابر الإعلامية إذ قدم نفسه بديلا للنظام من خلال عبارته الشهيرة: "إما أنا أو النظام"، وهي عبارة لا شك أنها ذكرت الجزائر بمواقف "الفيس" المُحلّ في بداية تسعينيات القرن الماضي".
وتابعت الصحيفة "البعض من المقربين منه أو أنصاره ومحيطه يسمونه بوتين الجزائر، محاولين برأي أوساط متابعة إيهام الرأي العام بأن غديري سيكون هو منقذ الجزائر، على طريقة الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا الاتحادية، لا شك أن مثل هذا التفكير الذي يحرك شخصية تطمح إلى التربع على عرش المرادية يقلق الملايين من الجزائريين بخصوص مستقبلهم".
وإذ لفتت الصحيفة إلى ان غديري "لم يكن الضابط الوحيد الذي تخرّج من صلب المؤسسة العسكرية على مدار أزيد من نصف قرن بل خرّجت هذه المؤسسة العريقة العديد من الضباط السامين والتكنوقراط اللامعين"، قالت "غير أن أيا من هؤلاء -بحسب متابعين- لم يخرج يوما على الجزائريين ويعدهم بالقضاء على الأزمة، ثم ماذا لو خرج جميع هؤلاء، الأكيد أن هناك من يسبق غديري في الأقدمية والكفاءة والوطنية".
ونقلت الصحيفة في الختام عن مراقبين سؤالهم بخصوص تنكّر اللواء المرشح للنظام بكل ما فيه وكشف مساوئه وقالت "ألم يكن غديري جزءا من هذا النظام الذي يتحداه اليوم، فالنظام هو جميع المؤسسات والشخصيات والوجهاء والشبكات وأذرع الدولة والإدارة والموظفين والعمال البسطاء وفق تعريف الأنظمة الحاكمة في كل البلدان".
صحيفة "الخبر" الجزائرية
صحيفة "الخبر" الجزائرية اهتمّت بخبر الاستنفار على الحدود بسبب أنفلونزا الخنازير.
وفي التفاصيل، أمرت وزارة الصحة الجزائرية بتعزيز المراقبة على مستوى الحدود الغربية لمنع انتقال عدوى فيروس إنفلونزا الخنازير الذي تسبب في وفاة تسعة أشخاص في المغرب، حيث تقرر رفع حالة التأهب ومتابعة عملية تنقل الأشخاص في إطار فرق مشتركة مع الأمن والجمارك، من خلال إخضاع الحالات المشتبه بها إلى فحوصات إجبارية ونقل المؤكدة منها إلى المصلحة المختصة على مستوى المستشفيات أو الوحدات الصحية الحدودية المجهزة.
وفي هذا السياق، نشرت الصحيفة خبر عقد وزير الصحة مختار حسبلاوي جلسة عمل مع إطاراته المركزية، شدد خلالها على ضرورة التقيد بالإجراءات الصحية المتعلقة بإنفلونزا الخنازير، وهو اجتماع لم يتم الكشف عن نتائجه بالنظر إلى حالة الاستنفار التي تعيشها مصلحة الأمراض المعدية في الوزارة لتجنب زحف الفيروس إلى الجزائر عبر الحدود مع المغرب، التي تعرف حالة تنقل غير شرعية، ما يجعل عملية مراقبتها صعبة وتتطلب تعزيزات أمنية مشددة بالتنسيق مع مصلحتي الأمن والجمارك.
وأمر حسبلاوي، بحسب مصدر مسؤول في الوزارة، بضرورة تعزيز ترسانة الإجراءات الوقائية تجنبا للوصول إلى حالة وبائية، مع الحرص على تقديم تقارير دورية تشرح الوضعية الصحية، بقصد منع أخطار تنقل الفيروس إلى الجزائر واكتشاف أولى الحالات المصابة فوريا لاتخاذ الإجراءات الأولية اللازمة والحيلولة دون الانتقال المحلي للمرض.