الخليج والعالم
إيران تتولّى منصبًا فضائيًا مهمًا.. ما هو؟
أعلن رئيس وكالة الفضاء الايرانية مرتضى براري عن تولي إيران منصب رئاسة اللجنة الفضائية لمجموعة الـ77 لدى لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة.
وأشار براري في كلمة القاها خلال مراسم يوم الفضاء الوطني، إلى الجهود التي تبذلها إيران لتوسيع نطاق التعاون الدولي بمجال الفضاء،مضيفا ان الاجراءات التي حصلت عبر التعاون فيما بين وكالة الفضاء الايرانية ووزارة الخارجية من أجل تعزيز التعاون الدولي، إلى جانب جهود المتخصصين والناشطين الايرانيين بمجال الجو فضاء، افضت إلى إختيار ايران كمنسقة للشؤون الفضائية لمجموعة الـ77 في لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة (COPUOS)، ما يعني إنها تمثل هذه المجموعة في كوبوس.
ولفت إلى استراتيجية إيران في توسيع نطاق العمل بمجال التقنيات الفضائية وفتح باب لدخول القطاع الخاص والشركات المعرفية في هذا المجال من أجل تعزيز الاقتصاد الفضائي في البلاد، وذكر أن 76 في المئة من الاقتصاد الفضائي في العالم يقع تحت سيطرة القطاع الخاص، ما دفعنا نحو التحرك في هذا الاتجاه، حيث تم تسليم مناقصات تتعلق بانشاء محطات فضائية لتلقي بيانات الأقمار الصناعية للقطاع الخاص.
وقال براري: "في الاسبوع الماضي تم تدشين حديقة التقنيات الفضائية بهدف توسيع نطاق العمل في هذا المجال"، أملا بأن يتوصل القطاع الخاص الى انجازات ملحوظة على الصعيد المذكور.
ورأى براري أن التقنية الفضائية هي إحدى الصناعات الاستراتيجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بها يؤدي الى التطوير والإزدهار الاقتصادي، واضاف ان نسبة نمو الاقتصاد الفضائي في إيران تعادل ستة اضعاف ونصف المعدل العالمي لنمو الاقتصاد الفضائي.
وتابع براري ان رخصا منحت لتصميم وصناعة الأقمار الصناعية الاستخباراتية الى القطاع الخاص، وقال: "عدة شركات وطنية كبيرة اعلنت عن استعدادها للخوض في هذا المجال".، مشيرا إلى انه يتم اعداد وصياغة رخصة استخدام مشغل الاقمار الصناعية الاستشعارية على يد القطاع الخاص.
وحول محطات تلقي بيانات الاقمار الصناعية في ايران، قال رئيس وكالة الفضاء الايرانية: "توجد حاليا 6 محطات متعددة الاغراض لتلقي صور الاقمار الصناعية في مناطق "ماهدشت" و"جناران" و"بوشهر" و"قشم" و"سلماس" وتشغل حاليا لتقديم الخدمات الخاصة بالاقمار الصناعية المصنوعة وطنيا، إذ أننا نتطلع الى تقديم الخدمات الخاصة بالأقمار الصناعية التابعة للدول الاخرى عبر هذه المحطات".