معركة أولي البأس

الخليج والعالم

اشتباكات أذربيجان - أرمينيا على حالها
05/10/2020

اشتباكات أذربيجان - أرمينيا على حالها

أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن بلاده ستواصل عملياتها في إقليم قره باغ، مضيفًا أنها لن توقف العمل العسكري قبل انسحاب القوات الأرمينية من الاقليم.

وأكَّد أن قوات بلاده تحرز تقدمًا في الهجوم المستمر منذ أسبوع على الاقليم، مُطالبًا أرمينيا بوضع جدول زمني لانسحابها.

آخر المستجدات

ميدانيًا، تواصلت الاشتباكات بين القوات الأرمينية والآذرية، إذ أعلنت أذربيجان سيطرتها على عدة قرى في الإقليم لتصبح 14 قرية منذ 27 أيلول/سبتمبر، بالإضافة إلى سلسلة جبال موروفداغ، التي تعد إستراتيجية.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفنسيان اتهم "القوات الآذربيجانية بقصف أهداف مدنية"، بعد استهدافهم ستيباناكرت، كبرى مدن قره باغ للقصف، متوعدًا بالردّ باستهداف البنية التحتية العسكرية لأذربيجان.

القوات الأرمينية أعلنت تدمير مطار عسكري في كنجه ثاني أكبر مدن أذربيجان، وأضافت أن المواقع العسكرية لأذربيجان أصبحت الآن أهدافاً، وحثّت السكان على مغادرتها تفاديًا للخسائر.

ردود الفعل

من جهتها، دانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر القصف العشوائي للمناطق المأهولة، وتحدثت عن عشرات الضحايا المدنيين على جانبي خط التماس.

كما أبدت روسيا قلقها لارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين، داعيةً لوقف فوري لإطلاق النار في الإقليم، كما أبدى وزير خارجيتها سيرغي لافروف استعداد موسكو لإيجاد حل لهذا الصراع عبر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

أما تركيا، فسارعت لإدانة قصف القوات الأرمينية على مدينة كنجه، معتبرة أن الهجمات الأرمينية التي تستهدف المدنيين، مؤشرٌ جديدٌ على موقفها الذي لا يعترف بالقانون.

وأفاد المرصد السوري المعارض عن سقوط 64 قتيلًا سوريًا من فصائل موالية لتركيا في المعارك القائمة، من بين 1200 مقاتل أُرسلوا إلى آذربيجان منذ الأسبوع الماضي، بعدما كان قد أشار في وقت سابق إلى أن عددهم 850.

أذربيجانأرمينيا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة