معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مادورو: إيران وفنزويلا صامدتان بكل اعتزاز في وجه التحديات
30/09/2020

مادورو: إيران وفنزويلا صامدتان بكل اعتزاز في وجه التحديات

أكد رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو أن "ايران وفنزويلا لديهما الحق في تقرير مصيريهما، وصامدتان بكل اعتزاز في وجه التحديات وتحقيق الانتصارات".

وأضاف مادورو في تغريدة له على حسابه على "تويتر" يوم أمس الثلاثاء: "نحن في كوبا ونيكاراغوا وسوريا وإيران وفنزويلا وغيرها من الدول الشقيقة في انحاء العالم، نتمتع بحق تقرير مصيرنا وإرساء السلام والأمن في العالم"، وتابع : "نحن هنا صامدون انطلاقا من كرامتنا التاريخية ومستعدون في سياق السلام والاستقرار والتصدي للتحديات وتحقيق انتصارات جديدة".

وشدد الرئيس الفنزويلي على أننا "شعب حرّ ومستقل يطالب بوقف التعذيب والحصار الذي يهدد ازدهارنا".

مادورو يقترح استخدام العملات الرقمية في التبادل التجاري لمناهضة العقوبات

من جهة اخرى، قدم مادورو مشروع قانون بشأن مناهضة العقوبات إلى المجلس الوطني التأسيسي، وطلب موافقته لمكافحة "العدوان الخارجي".

وأعلن مادودو في كلمة ألقاها خلال تقديمه قانون مكافحة الحصار في المجلس الوطني التأسيسي أنه "يمكن استخدام العملات الرقمية المشفرة في التبادل التجاري، بالإضافة للعملة المشفرة "بترو""، موضحا أن "قانون مكافحة العقوبات يعتبر خطوة أولية، لإعطاء قوة جديدة لاستخدام العملات المشفرة والـ "بترو" في التجارة الداخلية والخارجية، بحيث يمكن استخدام جميع العملات المشفرة في العالم، وهذا مشروع مهم وقيد التطوير".

كما أكد مادورو  أنه منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة سواء مع دونالد ترامب أو جو بايدن، طالما أنهما يسمحان بعلاقات قائمة على الاحترام بين البلدين، مشددا على أن "بلاده ستهزم كل من يفوز في الانتخابات الأمريكية يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل".

وأضاف مادورو "لا أحد ينخدع بانتخابات الولايات المتحدة، يجب أن تكون فنزويلا مستعدة بغض النظر عمن يفوز، للوقوف واتباع طريق الاستقلال والحرية الخاص بها.. إذا فاز ترامب، فسوف نواجهه ونهزمه.. وإذا فاز بايدن سنواجهه أيضا".

وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن "بلاده لا تسعى للحرب أو الصراع مع الولايات المتحدة"، وقال إن "بلاده تحب السلام.. وتريد أن تعيش بسلام مع العالم.. ومع تلك الدولة في أمريكا الشمالية".

وتابع أن "النخبة المتعصبة للولايات المتحدة في طموحها الإمبراطوري، هي التي أعلنت حربا صامتة وإجرامية وغير مرئية على فنزويلا الحبيبة"، موضحا أنهم "عانوا طوال 5 سنوات من أكثر الهجمات شراسة، والتي تسعى للتأثير على الاقتصاد الفنزويلي".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم