الخليج والعالم
الدول العربية تنعى أمير الكويت صباح الأحمد الصباح
بعد أن أعلن الديوان الأميري في الكويت وفاة أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، توالت التعازي بالراحل، حيث نعى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمزيد من الحزن والأسى وفاة زعيم عربي نادر هو سمو أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.
واستذكر أبو الغيط فى بيان له "الحس العروبي الصادق الذي تمتع به الراحل العظيم ومواقفه المشرفة في خدمة القضايا العربية ودعمه للجامعة العربية الذي لم ينقطع ومساعيه الحميدة للحفاظ على وحدة الصف العربي بحكمته المعهودة وتمسكه المستمر بالحوار كنهج لحل المشكلات المستعصية"، موجهًا بتنكيس العلم على مقر جامعة الدول العربية لمدة ثلاثة أيام حدادًا على وفاة الراحل الكبير.
وأعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 29 أيلول/ سبتمبر وحتى يوم الخميس الموافق الأول من تشرين الاول/ أكتوبر 2020.
وكانت الرئاسة المصرية قد أصدرت بيانا "نعت فيه ببالغ الحزن والأسى أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح".
وأعرب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون عن المه الشديد "لغياب أمير دولة الكويت عن عمر قضاه في خدمة بلده وشعبه والدول العربية الشقيقة وقضاياها، وكان مثالا للمروءة والاعتدال والحكمة".
ونعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الشيخ صباح في برقية للأمير الجديد نواف الاحمد الجابر الصباح، مشيرًا إلى أنه "بتسليم بقضائه الذي لا يُرد وببالغ الحزن والأسى تبلغنا نبأ رحيل صاحب السمو أمير دولة الكويت المغفور له "صباح الأحمد الجابر الصباح" الذي برحيله يفتقده لبنان كما الكويت والعالمين العربي والإسلامي والإنسانية جمعاء صوتًا ما نطق الا بالحق ويدًا بيضاء تبلسم الجراح وترأبُ الصدع في جسد الأمة".
وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في بيان الى ان رحيل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح يشكل خسارة كبيرة لدولة الكويت وشعبها الشقيق وللبنان والعالم العربي والعالم، لقد كان الراحل الكبير رجل حكمة وحوار وتواصل وعنوان توافق جمع العالم العربي".
كما أصدر دياب مذكرة رسمية أعلن فيها الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على رحيل أمير الكويت، وتنكيس الأعلام وتعديل برامج محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع حالة الحداد.
وأعلن الأردن الحداد على أمير الكويت في البلاط الملكي لمدة 40 يومًا، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.
وأعرب الديوان الملكي في الأردن عن "تأثر وحزن جلالة الملك عبد الله الثاني، وشعب المملكة الأردنية الهاشمية بهذا المصاب الجلل، والوقوف إلى جانب دولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق بهذه الظروف الصعبة، ويضرع إلى الله جلت قدرته أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه".
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "إن لأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح مكانة عظيمة في قلب كل مواطن قطري"، واصفًا إياه بعميد الدبلوماسية العربية.
وأكد أن قطر "حكومة وشعبًا تثمّن جهود صاحب السمو أمير الكويت وتثمّن جهود دولة الكويت ليس في المساهمة في حل الأزمة الخليجية فقط بل في الأزمات الأخرى، والمساهمات الإنسانية التي تقدمها سواء في اليمن أو العراق بعد الحرب وإعادة الإعمار وغيرها من القضايا الإنسانية التي تهم الشعوب العربية، ولفت إلى أن الكويت لها مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل الحصول على دولته من خلال الحل العادل".
كما نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واصفًا إياه بالزعيم والقائد الحكيم والأخ الكبير للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية.
وأعلن عباس الحداد وتنكيس الإعلام في فلسطين، وقال "إن فلسطين خسرت برحيله قائدًا عربيًا وزعيمًا للإنسانية عز نظيره، أفنى حياته في خدمة أبناء شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، ووقف دائمًا إلى جانب قضيتنا الوطنية وإلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضايا أمته العادلة.
وتقدم الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالعزاء الى عائلة آل صباح والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بوفاة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله.
كما نعى الديوان الملكي البحريني المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وأكد وقوف مملكة البحرين إلى جانب دولة الكويت الشقيقة والشعب الكويتي الشقيق في هذه الظروف الأليمة لتستذكر بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الكبير البارزة في نهضة دولة الكويت وتطورها في كافة الميادين، وبدوره في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوطيد أركانها.
كما نعى رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وأعلن الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام.